السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكركم على هذا الموقع، ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.
ذهبت إلى طبيب نفسي، وتحدثت له عن كل ما يراودني من أفكار، وكل ما أحس به نفسيا وجسديا، وخوفي الدائم من الموت والمرض، وإحساسي باقتراب أجلي وخوفي من الموت، وأنني سأمرض بمرض خطير نسأل الله السلامة والعافية، ونوبة الهلع التي تأتيني بين الحين والآخر، ونبضات قلبي التي تتسارع، ورعشة جسمي، وضيق التنفس، وحياتي التي لم أحس بطعمها ولا كأني عايش أصلا، وفقداني للذة الحياة، وخوفي الدائم من أن تتطور حالتي التي من الممكن أن توصلني للجنون والعياذ بالله، هذا الفكر لم يذهب عني لحظة وحتى وأنا أصلي أو أقرأ القرآن.
شرحت له كل شيء يحصل معي بالتفصيل، فقال لي: إنني إنسان قلق، والقلق يسيطر على حياتي بشكل تام، ولا أستطيع التوقف عن التفكير، وأن القلق والخوف والتفكير أصبحوا جزء من حياتي، وأيضا أعاني من وساوس قهرية، فوصف لي دواء (effexor xr75) حبة بعد الغداء يوميا، علما أنني تناولت هذا الدواء منذ خمس سنوات تقريبا ولكن ليس (إفيكسور) فقط، وكنت أتناول أيضا دواء (بوسبار).
حاليا لا أتناول الدواء خوفا من الإدمان أو الآثار الجانبية، فأنا مريض بالتهاب في المعدة منذ عدة سنوات، فبم تنصحونني أن أفعل فهل أتناول دواء (إفيكسور) أم دواء آخر، أم أتناول (الإفيكسور) أم(البوسبار)؟ وكم هي المدة التي أتناول فيها الدواء؟ وهل له آثار الجانبية؟ وهل سأستفيد منه في حالتي هذه؟ وكيف أتوقف عن الدواء إذا تناولته؟ وهل له أضرار على المعدة أو على باقي أعضاء الجسم؟
أود الإجابة على كل هذه الأسئلة بالتفصيل، أرجوكم ولكم مني جزيل الشكر والاحترام.