السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري ٣٠ سنة، أعاني من قلق ومخاوف وسواسية منذ ٧ سنوات، لا أحد ممن حولي يحس بهذا الشيء، بالعكس هم يروني إنسانا هادئاً وناجحاً في حياتي وعملي، مع كل الصعوبات في القلق إلا أني -والحمد لله- قادر على الحفاظ على هدوئي ونجاحي في العمل، علاقاتي الاجتماعية ممتازة، ولكن الموضوع مرهق جدا لي، وبالذات أن عملي يترتب عليه مسؤوليات كثيرة.
بدأت منذ ٤ أشهر بتناول السيروكسات ٢٠مج لمدة شهر ونصف دون أي نتيجة، ثم حولت لسيبرالكس ٢٠ملج لمدة شهرين دون فائدة، ولا أعلم ما أفعل! لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي لأن بلدتنا صغيرة، وسيكون الموضوع غير متفهم، وسيقلق علي أهلي أكثر، خاصة أنهم قلقون الآن، خاصة أمي وبعض إخوتي، ولكنهم يرفضون التكلم في هذا الموضوع، مع محاولتي لمساعدتهم.
الوسواس السيئ الذي أشعر به يزداد سوءًا، وقلقي يزداد عندما يصعب علي الخروج من الموقف، مثل صلاة الجماعة في جامع ممتلئ، لكنني أتحمل هذه المعاناة وأكمل، وفي بعض الأوقات تخف أعراض القلق لدي، ولا أدري لماذا! وأحيانا أشك أن أعراض القلق عندي نتيجة نقص الكالسيوم والمغنسيوم، لأنني قرأت عن أعراض نقصهم، فأرجو إفادتي.
أشكركم على مجهودكم ورفع الله بكم أعلى الدرجات في الدنيا والآخرة.