السؤال
السلام عليكم
أنا بنت عمري 21 سنة، مريت بظروف وضغوط لمدة 8 أشهر ماضية، وكنت متماسكة ومتأقلمة، لكن قبل شهرين فقط كنت أحاول النوم، وأحسست أن قلبي انقبض وسيتوقف عن العمل، وتنفسي ضاق جدا، وقمت مفزوعة وخائفة، لكن أمي طمأنتني وهدأت.
بعد أسبوعين أصبت بنفس الحالة مرة أخرى، لكني لم أتمالك نفسي صرت أرتعش، ولساني أصبح ثقيلا، وأطرافي باردة ومتعرقة، لما ذهبت للمستوصف قال الدكتور إنه اختلال عصبي.
بعد ذلك تطور الأمر معي لحاله قلق وخوف مستمر، أجس نبضي دائما، وأعصابي دائما مشدودة ومتأهبة والأعراض الجسدية تأتي وتذهب لكن بشكل أخف.
حاليا أصبحت لا أفرح بأي خبر مفرح لا أستطيع الشعور بالسعادة مهما سمعت، ومهما عملت حتى استرخائي لا أستطيع استعادته، دائما مزاجي سيء، وفي حالة زهد وكره لكل شيء، وعدم شعوري بالسعادة يزعجني جدا، ويدخلني في حالة تفكير لا تنتهي لدرجة أني أشعر بأني محبوسة في تفكيري، ولا أستطيع إيقاف التفكير حتى يصيبني الذعر والفزع، وأبكي وهكذا لا أخرج من هذه الدائرة المغلقة.
لا تأتيني أفكار انتحارية، ولا أريد أن أموت، لكني أشعر أني مللت الحياة بهذا الشكل، وأريد أن أستعيد إحساسي بالحياة، وبأهلي، وتسيطر علي فكرة أنني لا أحتمل وعيي بالحياة، ومع ذلك لا أريد أن أموت، فأشعر انني محبوسة في هذه الفكرة، شهيتي لم تتغير، لكن أريد أن استشير حضراتكم هل هذا قلق أم اكتئاب أم وسواس؟ وما العمل معه؟
وأرجو من حضراتكم وصف دواء أعراضه الجانبية خفيفة وغير تعودي أو إدماني؟ ولا يزيد وزني؛ لأني تعبت جدا في خسارة 40 كيلو من وزني، وأن يكون سريعا نوعا ما؛ لأنني سأسافر خلال أسبوع، وأشعر أني لن أقدر على السفر بهذه الحالة.
كل الشكر والتقدير لحضراتكم على المساعدة.