السؤال
السلام عليكم.
منذ ثلاثة أسابيع أحسست فجأة بتسارع دقات القلب وهبوط في الجسم وتنميل، خرجت فورا من العمل وذهبت إلى المركز الصحي، علما أني كنت أتناول مضادا حيويا، وحدثت الحالة بعد تناول المضاد بنصف ساعة، توقعت الطبيبة أنه تعب وإجهاد أو تأثير المضاد وسيزول.
تكررت الحالة، وصرت معها أخاف من البيت، وأشعر فيه بالضجر والملل، ويبدأ قلبي بالتسارع، وأشعر بقلق وخوف وينزل الضغط، وقد تم تشخيص الحالة أنه قولون عصبي.
بدأت الالتزام بالعلاج والابتعاد عن ما يضرني، ولكن تكررت معي الحالة، وبعدها قام الطبيب بتحويلي إلى طبيبة نفسية، فوصفت لي علاج إيفكسور 75 صباحا و remeron30 قبل النوم، ولكني تخوفت من العلاج ولم أستخدمه، وخاصة أن زواجي قريب، وأخشى أن يؤثر علي وعلى الإنجاب مستقبلاً.
استمرت الحالة ولكن بفترات متباعدة، وتأتيني دقائق معدودة وتختفي، تم تشخيص حالتي بأن لدي جرثومة في المعدة، زالت المخاوف قليلا خصوصا بعد أن اقتنعت بأني سليمة، وهذا هو مرضي فقط، وأصبحت أتناول العلاج الثلاثي، وفي اليوم الرابع من تناولي العلاج أحسست بحرارة في صدري، بعدها تسارعت دقات قلبي وتسارع النفس، وشعرت بتنميل حاد في الأطراف وتشنج، حتى أنني لم أعد أتحمل ملابسي، وأصبحت أصرخ، واستمرت الحالة نصف ساعة حيث تم نقلي للمستشفى وإجراء التحاليل وكانت سليمة، وطلب مني الطبيب الاستمرار على علاج الجرثومة.
أصبحت خائفة من تكرار النوبات، علما أن طبيعتي قلقة ومتوترة وأخاف على أهلي، وأتوقع الأسوأ، وأفزع كثيرا من أقل شيء، ولا أعلم سبب ما أعاني منه، فهل سأعود طبيعية؟ وما العلاج الذي يفيد في حالتي؟ علما بأني عندما أخرج من المنزل أكون مرتاحة ولا أشعر بشيء، وخصوصا عندما أكون مع خطيبي.
ذهبت لراق شرعي ثلاث مرات، ووصف لي عشبة لتنظيف البطن، وبعدها أخبرني بأني شفيت، وأنا للعلم أواظب على الصلاة والأذكار وقراءة القرآن، وحاليا أشعر بخمول ونعاس وعدم الرغبة في أي شيء.