السؤال
السلام عليكم..
زوجي –الحمد لله- محترم ويراعي ربنا فيّ، لكن مشكلته أنه كلما حصلت أي مشكلة بيننا لا يبدأ بالمصالحة أو حتى يتكلم معي لنحل المشكلة، وبالأيام لا يكلمني إلا لو أنا التي أتأسف لنتصالح، وهذا الموضوع يضايقني صراحة.
أحيانا أقول لنفسي كوني أنت المبادرة، وأتذكر حديث الرسول: (لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) لكني أتضايق أنه لا يتذكر أحاديث الرسول عن حسن معاملة الزوجة.
السؤال: هل من حقي أن أنتظره ليبادر بالصلح أم أن عليّ إثماً في ترك الزوج غاضبا؟!