السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب، عمري 21 سنة، مدخن منذ 8 سنوات، وتركت التدخين منذ شهر، أعاني منذ 5 شهور من غازات وانتفاخات في المعدة وفقدان في الشهية، وخسرت 5 كيلو حتى الآن، وآكل كميات صغيرة، ولكني أشعر بأني أكلت كميات كبيرة جدا.
وأشعر في بعض الأحيان بعد الطعام أن شيئا سيخرج من فمي -ليس قيئا- ومنذ فترة أصبحت أعاني بعد دخول الحمام -أكرمكم الله- وبعد الانتهاء من عملية التبول والتبرز أشعر بضيق أسفل السرة يختفي بعد ذلك، وتصاحبها كمية غازات في المعدة، واضطرابات.
كما أنني أعاني كثيرا عند النوم، فبمجرد أن أستلقي على ظهري سرعان ما أنهض مرة أخرى، حيث أشعر بأن شيئا سيخرج مني، كما أنني لا أستطيع أن أضطجع على شقي الأيسر، وفي بعض الأحيان أعاني من صعوبة في البلع ولكن ليس دائما، ولا يوجد قيء أبدا.
وللعلم فأنا أعاني من ضغوطات نفسية في الحياة، كما أن هناك أمرا هو ما يزيد الضغط علي، وهو أنه عندما يصابني شيء سيء أصبح متوترا جدا، وأنا أعاني من مشاكل كثيرة في الحياة.
منذ بداية الحالة كان لدي إمساك، فأخذت شرابا ملينا، وأخذت دواء هيوسين لاضطرابات المعدة، وحبة الفحم الطاردة للغازات اسمها BU carbon (عندها تركت الدخان لشهر).
زال الإمساك، ولكن بقية الأعراض لم تزل، وإنما زادت، فعندها قررت الذهاب إلى الطبيب، فأعطاني دواء ارتجاع المريء لمدة أسبوعين، ولكني لم أحصل على نتيجة، ولما ذهبت المرة الثانية إلى الطبيب وصف لي دوسبتلين ونيكسيوم، فخفت الأعراض قليلا، ولكنها ما زالت تضايقني، فذهبت لطبيب آخر أجرى لي فحصا للدم، وتبين سلامتي من جرثومة المعدة، فقالت الطبيبة ربما أنه التهاب بالمعدة، فوصفت لي دواء فلاجيل لمدة أسبوع + دوسباتلين.
في الحقيقة بعد ما أخذت فلاجيل شعرت بتحسن كبير، وأصبحت صحتي جيدة، وشفيت بنسبة 95%، وأصبحت أخرج وآكل كالسابق، ولكني للأسف عدت للتدخين مرة أخرى، واستمريت بهذا التحسن لمدة شهر ونصف، وعادت لي الأعراض نفسها، لكنها أخف بقليل من الأعراض السابقة، فذهبت لطبيبة مختصة قامت بعمل فحص التنفس للتأكد من وجود جرثومة المعدة ام لا، ولكن كانت النتيجة سالبة، فأخبرتني بضرورة عمل منظار للمعدة، ولكني خائف من هذه العملية رغم أنها لا تأخذ سوى 10 دقائق، فهل يوجد حل آخر؟ وإن كان العلاج لا يكون إلا بالمنظار، فهل هناك تخدير كامل أم موضعي؟ وهل يمكن أن تكون المشكلة في القولون؟ أم أنها بسبب عودتي للتدخين؟ وهل تنصحني بالعودة لدواء فلاجيل مرة أخرى؟
أرجو الإفادة لأني مدمر نفسيا، وصحتي تسوء دوما.