السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أنا فتاة بعمر 25 سنة، تقدم لخطبتي زميلي في العمل منذ ثلاثة أعوام، كان يحبني كثيراً، وهو من عائلة ومنطقة مختلفة، له عادات وأفكار مختلفة، ونسبه مختلف، فأنا من سكان المدينة، وهو من منطقة تسمى الشرقية، والارتباط صعب بين المنطقتين.
تقدم الشاب وتشاورت مع الوالد والوالدة، ولم يكن لديهم أي ممانعة، لكن إخواني وأخواتي اعترضوا، ومع ذلك تمت الخطبة، لأنه ذو خلق، مشكلته بأنه يكذب كثيراً، وأعطاني وعوداً فارغة خلال فترة الخطبة، والدي أصبح ينزعج منه، وافتعلت أخواتي المشاكل مع هذا الشاب كي يطلقني، ما زاد الطين بلة أنه كان يكذب في ردوده، كنت في حيرة بين اختيار أهلي أو خطيبي.
علماً أن أهلي كانوا يريدون التبرأ مني لو أنني بقيت معه، رجحت بالميزان كفة أهلي؛ لأن رضا الوالدين أهم من كل شيء، فهل ما حدث يعتبر ظلماً للشاب؟ وهل ما حدث بسبب القضاء والقدر الذي يجب أن أرتضيه؟ فأنا أشعر بأنني مظلومة.
ولكم خالص تقديري.