السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا دكتور محمد عبدالعليم على ما تقوم به من جهود عظيمة لخدمة إخوانك المسلمين، الحائرين، وأسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى، ويجعلك وجميع القائمين على هذا الموقع من أصحاب الجنة، اللهم آمين.
عمري 16 سنة، في الصف الحادي عشر القسم العلمي، لم أفلح في التخلص من الرهاب، مع أني قرأت الكثير من الاستشارات عن الرهاب الاجتماعي في موقعكم، إلى درجة أنه أصبحت لدي خبرة في ذلك, أعلم أنه يجب علي الإكثار من المواجهات، وأن لا أراقب نفسي أثناء المواجهة, وبالفعل استطعت القيام ببعض المواجهات، ولكن بنسبة ضئيلة، حيث إني طلبت من المعلم أن يسمح لي بإلقاء موعظة للطلاب، وحدث ذلك 3 مرات متفرقة، إلى جانب بعض المواجهات البسيطة, وغالبا في المدرسة لا أشارك مع المعلم، فلا أخرج للكتابة أو الإجابة على السبورة، وأكتفي أحيانا ببعض الإجابات البسيطة، أو سؤال المعلم, فكلما أقوم بمواجهة أو تفاعل اجتماعي لا أستمر عليه -أي لا تكون المواجهات متتالية أو متتابعة-، مما يزيد حدة الرهاب مرة أخرى، ويرجعني إلى نقطة البداية.
أرجوك يا دكتور ساعدني، لا أريد الاستمرار على ذلك، ولو كانت حالتي بسيطة, وأيضا هل من الأفضل أن أجمع بين العلاج السلوكي والدوائي؟ أم بالعلاج السلوكي فقط؟ علما أني لا أفضل العلاج الدوائي.
أرجو أن تكون رسالتي جلية واضحة، فإني أثق بكم وأملي فيكم كبير، وآسف على الإطالة، وشكرا.