السؤال
جزاك الله خيراً يا دكتور على ما تقدمه من استشارات لخدمة الناس، وجعلها في ميزان أعمالك.
قبل سنتين راجعت أحد الأطباء النفسيين، وشخص حالتي أنها قلق نفسي، وصرف لي دواء سيبرالكس، استخدمته لمدة سنة ونصف، وقد تحسنت كثيراً، بل أحسست بالشفاء التام، بعد ذلك طلب مني الطبيب التوقف عن استخدام السيبرالكس، واستخدام الليكسوتانيل عند اللزوم، وبعد ثلاثة أشهر أحسست ببعض أعراض القلق، راجعت الطبيب النفسي مرة أخرى وشرحت له حالتي، فوصف لي عقار بريستك؛ لأني طلبت منه عدم وصف سيبرالكس بسبب آثاره المزعجة، من عدم رغبة جنسية، والإطالة في القذف، وكذلك زيادة الوزن، قمت بتجربة البرستيك، وآذاني من حيث آثاره الجانبية، من عدم القدرة على النوم، والاسترخاء، وكذلك الإطالة في القذف أثناء الجماع، فقرر الطبيب وقف استخدام البرستيك، وصرف لي الويلبوترين إكس إل، استخدمته لمدة أسبوع وانزعجت كثيراً من آثاره الجانبية، من عدم القدرة على النوم، ونوبات القلق، وذهبت مرة أخرى للطبيب، فوصف لي ريميرون، واستخدمته لمدة شهر وارتحت عليه كثيراً، إلا أنه فتح الشهية عندي بشكل غير طبيعي، وزاد وزني كثيراً، فذهبت إلى الطبيب فصرف لي مؤخراً فالدوكسان حبتين في اليوم، كل حبة 25 مجم، وأنا الآن عليه منذ ثلاثة أسابيع.
المشكلة في الوقت الحالي أني أعاني من قلق بسبب استخدام خمسة أدوية مختلفة، وعدم الاستجابة لها، وأنا قلق في حال عدم استجابتي لدواء فالدوكسان، فماذا سيكون علاجي؟ وكيف سأسيطر على القلق العام الذي أعاني منه؟ حيث أني أرتاح لدواء يسبب الاسترخاء وليس له آثار على الجنس والوزن، أو أي أعراض أخرى خطيرة على المدى الطويل، فما هو رأيكم فيما أعاني منه؟ من حيث ضعف الاستجابة للأدوية والتأثر بآثارها الجانبية؟ وماذا تقترحون علي من دواء مناسب لحالتي؟ وشكراً.