السؤال
السلام عليكم..
عمري 22 سنة، بدأت قصتي قبل 4 سنوات، عندما أحسست بتسارع شديد في ضربات القلب، مع خفقان، ذهبت على جناح السرعة إلى مستشفى، فتم عمل تخطيط للقلب، وكان سليما، وشرح الطبيب لي الحالة على أنها حدثت بسبب ضغوطات النفسية، والإكثار من المنبهات بسبب أنني كنت مجتازا لامتحان البكالوريا، وترافقت الحالة مع الخوف من الموت.
بعد اجتيازي للامتحانات ذاك العام، اختفى كل شيء، وعدت إلى حياتي بشكل طبيعي، لتعود لي نفس الحالة ولكن بشكل قوي قبل 4 أشهر، فشعرت بشعور غريب، وكأني قريب من الموت، مع عدم إحساسي بنفسي، وتسارع شديد في نبضات القلب، وضيق التنفس، وخوف شديد، فذهبت إلى مستشفى، فعملت تخطيطا للقلب مرة أخرى، فظهر كل شيء سليماً، وقال لي الطبيب نفس كلام المرة الأولى، ومنذ ذلك الوقت صارت هذه الحالة تأتيني بصورة شبه يومية، وتارة تختفي لأسابيع مع الخوف الشديد، من الموت فصرت أخاف حتى من السفر خشية من التعرض لحادث، وصرت دائم الانشغال بقلبي، وأضع يدي على رقبتي لقياس عدد النبضات.
وهذه الأيام صرت أشعر بعدم انتظام ضربات القلب، وأشعر بوجود نبضة قوية زائدة، وتستمر الحالة لساعات، ولا تأتي بشكل يومي.
مع العلم: أني توقفت عن شرب المنبهات، وأني غير مدخن، لكني كثير السهر وعندي أرق.
أرجو منكم الحل لمشكلتي، لأنها أرهقتني كثيرا، وصار عندي انعدام في التركيز، مما أثر في مردودي الدراسي.
وللعلم: فأنا طالب جامعي، وكثير السفر، وإنسان رياضي واجتماعي، ولكن هذه الحالة سببت لي انعزالا عن العالم الخارجي، وصرت أخاف من ممارسة الرياضة أو حتى الخروج خوفا من الموت.