السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة في بداية العشرينات، غير متزوجة، في فترة ليست بالقصيرة تركت الصلاة، ولكن كان ضميري دائمًا مستيقظًا، وكنت أعلم أن هذا من الكبائر، كنت بعيدة عن الله، ولكن الشيء الوحيد الذي لم أتركه هو سورة الملك قبل النوم، وكنت مستمرة على قراءتها وصفحات من القرآن يوميًا، كنت أخفي هذا الأمر عن أهلي؛ لأن عائلتي -والحمد لله- عائلة ملتزمًا دينيًا ومثقفة، كنت أخجل من الله أولا قبل كل شيء.
كنت أخجل من أهلي؛ لأنهم سوف يخجلون من تصرفي البغيض، ولكن أنا –والحمد لله- عدت إلى الصلاة، وعدت إلى الله بعد الدعاء المستمر إلى الله أن يصلحني، ويثبت قلبي على دينه.
سؤالي هو: هل سوف يعاقبني الله على الصلوات التي تركتها طيلة هذه المدة؟ هل سوف أتعذب في النار؟ هل يجب عليّ أنا أصلي كل هذه الصلوات؟ هل إذا مت سوف أعاقب في النار على هذه الصلوات قبل أن أوفي ديني إلى الله؟
والسؤال الأخير: كيف أحافظ على هذه التوبة؟ كيف لا أترك الصلاة مرة أخرى؟ كيف ألتزم بالفروض في وقتها؟
والأهم كيف أحب الصلاة، ولا أصلي فقط من أجل الخوف من العذاب؟
شكرًا جزيلا.