السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أعزب يتكرر عليّ الضيق النفسي والشعور بالعصبية والتوتر وعدم الثقة بالنفس، خصوصًا يوم الجمعة والعيدين، حيث إن هذه الحالة لم أشعر بها في صغري، ولكن لما دخلت في العشرينات كانت الحالة قوية، وبالإضافة إلى هذه الحالة أصبت بداء دائم، وهو ارتعاش بدني، وخصوصًا منطقة الفخذ والركب عندما أكون جالسًا قرب أحد وجسمي يلامسه سواء رجلا أو امرأة أو أمي أو أخي، حتى أني لا أقدر بتاتًا أن أركب في سيارة الأجرة لكي لا أحتك بالناس.
والمصيبة العظمى أني لا أصلي جماعة؛ لأني لا بد أن أبعد رجلي عن رجل المصلي الذي عن يميني ويساري؛ لأن جسمي يبدأ ينتفض لا إراديا، ويصاحب هذا كله اضطرابات في النوم، ولا أقدر أن أكمل النوم إلى الصباح، وأنا الآن منذ 5 سنوات، وأنا أعاني وقلبي يتفطر.
مع العلم أني أمارس الرياضة ودراستي جيدة ومرح ووزني ممتاز، وأشارك في جمعية للثقافة.
رغم أني زرت دكتور الطب العام مرتين ورويت له حالتي، ووجد عندي أعصاب بارزة في المعدة بواسطة جهاز، وأعطاني في المرة الأولى دواء مضادًا لحموضة المعدة، وعلبتين من الأقراص القوية، وكنت أتناولها في الليل، وكأني تناولت مخدرًا شعرت بالارتياح نوعًا ما؛ لأني بدأت أنام دون انقطاع، ولكن الحالة لم تنته وإنما خفت.
وفي المرة الثانية أعطاني دواءً مخففًا عن الأول، واسم ليزانكسيا، أو برازيبام، ولكن الحالة لم تنته وتسبب لي إحراجًا كبيرًا، وهذه الحالة تسبب الارتعاش مع التلامس، والارتعاش يسبب لي العصبية والتوتر وعدم الثقة بالنفس فأنا الآن داخل دائرة مغلقة.
أرجو منكم المساعدة، وجزاكم الله خيرًا.