السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب تخرجت من التوجيهي منذ شهرين، كنت أستيقظ على فترات متقطعة لأداء صلاة الفجر في المسجد، وقد انقطعت عن أدائها، لكني والحمد لله منذ شهر رمضان حتى اليوم لم تفتني تكبيرة إحرام واحدة لصلاة الفجر والعشاء والحمد لله، لكني الآن أشكو من معضلة.
أنا إنسان أقدر الوقت كثيرًا، والوقت ثمين بالنسبة لي، وأريد أن أستغل يومي، فكل يوم يفوت أخسره، المعضلة هي كالتالي:
أنا أنام أحيانًا باكرًا على الساعة العاشرة أو الحادية عشرة، وأحيانًا أتأخر في الشهر، فأنا أدرس لامتحان التقديم للجامعات عندنا في البلاد، عندما أستيقظ على صلاة الفجر أتوضأ وأخرج للمسجد أصلي الفجر جماعة، ثم أعود إلى البيت وإلى فراشي، وأحاول النوم لمدة ساعات، لكن لا أستطيع، وأخشى أن ترافقني هذه المشكلة في طريقي للدراسة الجامعية، فأنا أنوي دراسة الطب البشري.
إضافةً لذلك أبقى مستيقظًا وأخلد إلى النوم في الساعة الحادية عشرة صباحًا، وهكذا يتدمر كل يومي، وأنا لا أريد أن يحدث لي شيء كهذا، فأنا لا أريد أن يكون هناك عائق أمام دراستي ومستقبلي، وأريد أن أذكر أني في كل يومي أشعر بالخمول.
أحيانًا لا أطيق الدراسة؛ فألجأ إلى الألعاب أو مشاهدة الأخبار وقراءة النشرات الإخبارية، أو متابعة الفيس بوك.
الرجاء ساعدوني.