السؤال
السلام عليكم
أريد منكم أفكارًا بسيطة وطرقا أساعد بها أطفالا أيتاما من عمر 10 إلى 16 عامًا.
وشكرًا.
السلام عليكم
أريد منكم أفكارًا بسيطة وطرقا أساعد بها أطفالا أيتاما من عمر 10 إلى 16 عامًا.
وشكرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أهلاً بك في موقعك "إسلام ويب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي:
أولاً: شكر الله لك هذا الحرص وتلك النفسية، وهذا باب خير فتح لك فلا تغلقه عنك، ولعل الله يجعل الجزاء عليه جنة عرضها السماوات والأرض.
ثانيًا: الأطفال -أخي- تتوزع حاجاتهم ورغباتهم طبعًا للبيئة والسن والميول النفسية، ولذلك أول ما نقترح عليك الجلوس معهم والسماع منهم، والتحدث إليهم، فهذا سيكشف لك طرق تفكيريهم وحاجاتهم التي يتمنونها.
ثالثًا: عادة يشعر الأيتام بالعزلة عن المجتمع وعدم الاهتمام، فاجتهد -بارك الله فيك- أن تشكرهم في مع أبناء جنسهم في محضن تربوي آمن ورياضي وترفيهي ما استطعت.
رابعًا: أهم ما نوصيك به الاجتهاد معهم في التعليم، وخاصة التعليم الديني من حفظ للقرآن، ومعرفة للسنن والآداب، وكذلك سير التاريخ لا سيما النوابغ من الأيتام، فإن هذا سيجعل حافزا لهم.
وأخيرا -أخي الفاضل- ثق أن الله سيوفقك للخير معهم، وسيجري على يديك من الأفكار ما هم في حاجة إليه، المهم أن تجتهد في التحدث إليهم والاستماع منهم.
نسأل الله أن يأجرك خيرًا على نيتك، وأن يبارك لك في أهلك ومالك، وأن يحفظك بحفظه والله المستعان.
انا سعيدة جدا لسماعي هده النصائح انل كدلك كان ينتابني هدا السؤال دائما كيف اقدم لهم ابسط المساعدة و ان شاء الله من خلال هده النصائح سابدل مجهود اكبر في ادخال الفرحة و السرور في قلب الاطفال الابرياء