السؤال
في البداية أرحب بجميع العاملين بهذا المنتدى، وأشكر لهم جميع ما يعملونه لصالح هذا المريض، وعسى أن تكون مساعيهم أجراً عند الله!
أنا أشكوى من الرهاب الاجتماعي من مدة طويلة، ولقد أتعبني كثيراً مع أني أحاول مصارعته دون جدوى!
كدت أن أنفصل عن العالم الخارجي بسبب هذا المرض اللعين، ولكن بعد محاولات عدة بدأت أبحث عن وسائل للخلاص من هذا المرض، وكانت الوسائل مبدئياً بشراء بعض الكتب، ولكن دون جدوى! بعدها توصلت إليكم، وأنا راجي من الله تعالى ومنكم مساعدتي من هذا المرض، مع أني قرأت بأنه مرض يكون مكتسباً في الإنسان، وليس له علاقة بالشخصية.
على العموم لا أريد أن أطيل عليكم كثيراً، المهم أني قرأت أن هنالك بعض الأدوية المفيدة لحالتي، ومن أهمها السيروكسات، تناولت هذا الدواء، وأصبت بسبات إلى درجة أن نومي يستغرق ال15 ساعة في اليوم تقريباً، ويصاحب ذلك ضعف بسيط في الجنس، أعني - بصراحة - أتعبني كثيراً، وكانت فترة تناولي للعلاج 12 يوماً تقريباً، ومع ذلك لم أر منه تحسناً، فما الحل برأيك – يا دكتور - ؟ هل أستمر على العلاج بهذا الدواء، أو تنصحني بدواء آخر؟
ملحوظة:
استخدمت السيروكسات، والبوسبار، وكذلك الإندرال، فما هو رأيك؟ أريد الحل بأسرع وقت ممكن!
ولكم تقديري.