السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مهندسة، كنت مطلقة وعندي طفل عمره (11) سنة، ثم تزوجت منذ أربع سنوات في مصر، وكان شرط زواجي قبل الزواج رعاية ابني في بيتي، وإكمال دراسة الدكتوراه، مع استمرار عملي الحكومي.
سافر زوجي إلى الخليج، وأصر على لحاقي به فرفضت في بداية الأمر بسبب شروطي السابقة، لكنه أصر وأرسل لجميع أسرتي تهديدات مختلفة حتى يضغطوا علي، ثم حجز لي تذكرة السفر إليه، وألقى يمين الطلاق.
تركت ابني عند أسرتي، وأخذت إجازة من الدراسة والعمل، وسافرت إليه، أنجبت منه طفلين - بفضل الله -، واستمرت إقامتي معه ثلاثة أعوام مليئة بالمشاكل، وسبب المشاكل هو عدم وفاء زوجي بالشروط السابقة، مثل: منعي من السفر لوطني لرؤية ولدي الذي لم أره سوى مرتين فقط، وهو يعدني دائماً بأخذي له ولا يحقق هذا الأمر، ويرفض استقدام ابني إلي.
أهلي لم يحسنوا في معاملة ابني بشتى الطرق؛ مما أثر على صحته وتعليمه ونفسيته، وكاد أن يهرب من منزلهم لولا عرض معلمته تربيها له مع أولادها مقابل نفقته، ودفعي لثمن دروسه.
استمر الحال ثمانية شهور إلى الآن، ولكن معلمته عندها بنت عمرها (13) سنة، وأنا أخشى من سن المراهقة، خاصة وأنهم يمكثون في بيت واحد، زوجي وأهلي ووالد الطفل جميعهم رفضوا حضانته، فهل يجوز لي أن أسافر إليه، أم أحضر ابني من غير علم زوجي؟
وجزاكم الله خيراً.