السؤال
السلام عليكم.
منذ فترة التقيت بشخص في مناسبة عائلية، وتمنيت أن يكون زوجي، بسبب مديح الناس فيه، وصرت من ذلك اليوم أدعو الله أن يزوجني به، تقربت من الله أكثر، صرت أصلي الفجر، وأقوم الليل، وأدعو الله وأستغل أوقات الاستجابة.
ولكن في مرة كنا سنزور عائلته في مناسبة ثانية، فدعوت الله أن لا أراه إن لم يكن زوجي في المستقبل، خشية أن أتعلق به إن رأيته مرة ثانية، وفعلا لم أره في المناسبة الثانية، وهذا خَلَقَ حيرة في داخلي، هل أستمر في الدعاء أن يزوجني الله به، أم أعتبر عدم رؤيته علامة على أن الله لم يكتبه من نصيبي؟
وهناك شيء آخر: مع العلم أن لا أحد يعلم ما بداخلي، ولم أدعُ وأسأل غير الله، لكن بعد ما حدث، فكرت في أن أتحدث لأحد أقاربي أن يتوسط لي، لعله يكون سببا في ارتباطنا، فهل هذا يعتبر سؤالا لغير الله وهل أذنبت بحق الله؟ علما أن لدي رغبة شديدة للزواج منه، حتى صرت أبكي خشية تأجيل الرزق، وأن يتزوج غيري، وأحيانا أؤنب نفسي، وأقول: إنني لست صالحة ليكتب الله ذلك الشخص الخلوق من نصيبي.