السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة، وإلى الآن لم أتزوج والحمد لله على كل حال.
مشكلتي أن من يحيط بي من صديقاتي المتزوجات، ومن عائلتي يطلبون مني أن أعمل أي شيء حتى أنال الزوج الصالح، وأن أسعى وأتعرف على الشباب لكي أتزوج، وبالفعل حصل ذلك، لكن بدون فائدة، لم يأتِ أي شخص منهم لدق باب المنزل، فأنا أقول: إن قدر الله آتٍ في وقته رغم كل شيء.
أسئلتي هي:
أولاً: هل أرفع يدي حتى يأتي نصيبي، أو أفعل شيئاً ما؟
ثانياً: هل الذنوب تعطل قدر الله وتؤجله؟ مثلاً عندما استعجلت الزواج، وتعرفت على الشباب، وفعلت كل هذه الأمور بنية الزواج وأنا أعلم أنها محرمة، هل هذا التأخير قد كتبه الله لي؟ مثلاً: كتب الله لي الزواج في 2013 ولكن ذنوبي أجلته حتى العام الذي يليه؟
أشيروا علي، أنا في متاهة، وضعف إيماني، البنات في مثل سني تزوجوا إلا أنا.
جزاكم الله خيراً.