السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة تم عقد قراني على شاب مبتعث في الخارج، وبسبب وجود بعض الإشكالات لديه تم تأجيل الزواج إلى العام القادم.
حصل إشكال فيما بيننا؛ حيث إنه يريد أن يشغل وقت فراغه بأن نتحدث أحيانا عن طريق وسائل الاتصال الاجتماعية، وأن أجري محادثات فيديو معه، وأن أريه بعض محاسني.
والسبب في ذلك أنه يجد صعوبة في صرف النظر من النساء المتجردات معه في الجامعة، وفي كل مكان يرتاده، ويريد أن يغض طرفه عنهن وأن يمتع ناظره بما أحله الله له، وغالبا أقابل طلبه بالرفض.
الآن أقسم أن لا يحادثني أبدا؛ لعدم وجود مبرر للرفض، ويرى في ذلك تساهلا في حقوقه كزوج، خاصة أن السبب الرئيسي الذي حمله على الزواج هو الخوف من الوقوع في الحرام.
فما رأيكم -أثابكم الله-؟ وما الطريق الأمثل للتعامل مع الطرف الآخر؟
وجزاكم الله كل خير.