السؤال
السلام عليكم
الأحبة الأعزاء لدي استفسار يحتوي عدة استفسارات فرعية بداخله.
أنا أعاني من التأتأة اللحظية، وأقصد بـاللحظية، التي تأتي بلحظات معينة وتختفي بلحظات أخرى، شيء محير فعلاً.
مثال: أحيانا أحادث والدتي قرابة ساعة ونصف مع تأتأة، وانحباس خفيف، وبعد ساعة أعود أحادثها مع انحباس أقوى من السابق! وقد يأتي يوم كامل بدون انحباس! وربما يأتي أسبوع كامل مع انحباسات كلامية شديدة.
عندما أتحدث ب(المايك) في برامج التواصل، الواتساب، وأريد عمل تسجيل صوتي مباشر, لا يوجد انحباس كلامي أبداً, ولكن أعود بعد تسجيلي لأحادث شخصا ما وينحبس كلامي مرة أخرى!
ما هذا الاختلاف المباشر، والذي لا يأخذ سوى لحظات أو دقائق؟! وعندما أقوم بفعل موقف كلامي إيجابي بحيث أنني أتكلم أمام جموع من الناس، وبدون تأتأة، وأكون راضياً عن أدائي, فإنني أكمل باقي يومي بدون تأتأة أو حبسة تذكر، ولله الحمد.
إذا أردت محادثة شخص ما، وهناك فوضى وإزعاج في أثناء محادثتنا وتحدثنا فأن كلامي ينحبس بشكل فظيع.
عملت فحصاً للأحبال الصوتية والحنجرة، وأعضاء النطق والسمع، وكلها ولله الحمد سليمة.
نوع انحباس كلامي تشنج في الوجه، أو تشدق الوجه، بحيث لكي أخرج الكلمة يجب علي تحريك الحنك السفلي بشدة، وتخرج الكلمة أحيانا، ومع أصوات غير مفهومة! حيث أن الذي يخاطبني تكون واضحة له ومحرجة جداً لي.
أعاني من تلعثم أو تأتأة أو انحباس، برأيكم هل مشكلة صعوبة النطق عندما تكون عضوية يجب أن تلازم الشخص طول فترة يومه، عكس ذات الطابع النفسي التي تختفي وتعود حسب النفسية والمزاج؟
توجد لدي غدة صغيرة تشبه الفاصولياء تحت الذقن مباشرة، هل لها علاقة بالتأتأة؟ أريد همسات أبوية معنوية، فأنني محتاج لها كثيراً، وتفيدني كثيراً.
شاكرا لكم.