السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوج، ولي أبناء، وعمري 36 سنة، طيب وحنون، أحب الخير للناس مثلما أحبه لنفسي، مشكلتي هي الابتسامة، وتغير ملامح الوجه عند التحدث مع الآخرين، وذلك بدون سبب.
عندما يتحدث إليِّ شخص، أو زميل أو صديق، ويسترسل معي في الكلام يجدني مبتسمًا، وكأني أضحك عليه، أو استهزئ به، وخصوصًا في نقاشات مهمة وجادة، ومن أشخاص مهمين جدًا، حيث أبتسم وتتغير ملامح وجهي مما يجعل وجهي محمرًا ومعرقًا، وأتلعثم في كلامي، وهذا الشيء جعلني أتجنب الناس، وألاحظ أن بعض الأشخاص يتجنب الحديث معي.
لا أستطيع التحدث مع الغير وأنا أنظر إليه مباشرة، يجب أن أصرف نظري عنه بعض الأحيان، ثم أرجع للنظر فيه، وأبتسم وأرتبك، والأدهى والأمر أنها تحصل معي في حالات العزاء والأحزان، وفي العمل مع رئيسي، خصوصًا أني أعمل في مكان حساس، وأيضًا مع المراجعين، ومع الموظفين الذين أنا مسؤول عنهم.
مشكلتي تفشت بشكل أنهكني، وأتعبني، وأحرجني وذلك منذ سنة ونصف تقريبًا وأنا أعاني، حتى في المناسبات أصبحت لا أحضرها بسبب هذا الشيء إلا في حالة من كان يرافقني، ويتولى زمام الحديث نيابة عني.
ملاحظة:
الخجل واحمرار الوجه والتعرق قديم جدًا منذ صغري، ولكن في اعتقادي أني لو تخلصت من الضحك والابتسامة بإذن الله فأحس أن أمر الخجل سيقضى عليه مع ذهاب هذه المشكلة.
آمل أن أجد حلاً لمشكلتي التي حطمتني أشد تحطيم، وجزاكم الله خير الجزاء.