السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أشكركم على هذا الموقع المفيد، الذي أفادني كثيرًا في حياتي.
أنا شاب أبلغ من العمر 27 عامًا، طالب طب في السنة الأخيرة، أعاني من التأتأة منذ الصّغر، ولديّ أيضًا القولون العصبي منذ الصغر، ولديّ عدة مشاكل، أرجو أن أجد لديكم الحلّ المناسب لها:
1- التأتأة: وهي غالبًا تأتيني إذا تكلمت مع أشخاص لا أعرفهم، أو في الاختبارات الشفهية، أو أمام الناس، وتكون خفيفة مع الأهل والأصدقاء.
2- لديّ درجة من الرهاب الاجتماعي، والتي أتوقع أنها أحد أسباب التأتأة لديّ، وأعراضها: أفكار، ووساوس أن الناس يراقبونني، وأنهم يعلمون ما أفكر فيه، وأنهم أفضل مني، وأبدأ بالتعرُّق وزيادة نبضات القلب، مع معرفتي بأن هذه الأفكار ليست حقيقية.
3- القولون العصبي.
4- ارتجاع في المريء: وذلك بسبب التوتر والقلق الذي يصيبني في الجامعة، والإكثار من شرب المنبهات.
بدأت في قراءة ما كتب في موقعكم هذا، واستفدت منه كثيراً في عدة جوانب:
- بدأت في علاج الارتجاع بالأدوية المناسبة، -والحمد لله- أموري في تحسُّن مستمر.
- بدأت في قراءة كتب عن القلق، وبدأت أتعلم كيفية السيطرة على القلق لديّ.
- ملاحظة الأفكار السلبية، وأحاول أن أتجاهلها وأن أستبدلها بأفكار إيجابية.
- المحافظة على صلاتي، وأذكار الصباح والمساء، وأحاول أن أواظب على ذكر الله كلما أحسَسْت بالأفكار السلبية.
- لاحظت أن لسترال ( السيرترالين) والانديرال (بروبرانولول) لديها مفعول مناسب لعلاج الرهاب والتأتأة والقولون العصبي والمخاوف لديّ، ويوجد أيضاً أدوية أخرى مثل: (هالوبريدول) وغيرها، ما مدى فاعليتها؟
ما آمله منكم هو إجابتي عن:
- ما هي العلاجات السلوكية المناسبة لي؟
- هل (اللسترال) و(الانديرال) مناسبان لي؟ وما هي الجرعة والمدة المناسبة؟
وإذا كان هناك أي نصيحة تساعدني في حياتي العملية فقدموها لي.
أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء، وشكرًا لكم.