السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله كل خير على هذا الصرح العظيم.
منذ فترة قصيرة حدث معي ومع زوجي حادث مروي، وبفضل من الله لم يحدث لنا شيء غير رضوض وكدمات -والحمد لله-، أمَّا السيارة فقد تلفت؛ لأن الضربة كانت وجها لوجه، وكما يقولون (المال معوض) ولكن رأيت الجميع يقول بأن هذا الحادث عقاب من الله.
أنا أسأل نفسي هذا السؤال: أنا -والحمد لله- لن أمدح نفسي، ولكن وضعي الديني جيد، وأتمنى الزيادة، لكن كيف أعرف أن هذا عقاب من الله؟ علمًا أني متزوجة منذ 8 سنوات ولم أرزق بأطفال، وكنت دائمًا أردد: (إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه).
لقد تعبت من التفكير، حتى النوم لم أعد أنام، وأنا أفكر وأجلس وأبكي، وأقول بأن الله ليس راضياً عني، وأستغفر الله من ذلك، ولكن من حولي دائمًا يقولون لي هذا الحادث تحذير وتنبيه، وهذا عقاب من الله.
كنت أرد عليهم وأقول: لماذا لا يكون شرًّا وأذهبه الله عني؟ لماذا لا يكون كفارة ذنوب؟ ولكن أرجع وأسأل نفسي، ولم أجد جوابًا، فأريد أن أرتاح، ويطمئن قلبي.
أشكركم وأدعو الله تعالى لكم بالتوفيق.