السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... جزاكم الله خيرا على خدمة اﻹسلام و المسلمين، أرجو من الدكتور الفاضل محمد عبد العليم اﻹجابة عن سؤالي، و جزاه الله خيرا، بداية أرجوكم ألا تلغوا استشاراتي ﻷنها متعلقة بالاستشارة السابقة، أتوسل إليكم، ﻷن هذه الاستشارة مصيرية بالنسبة لي.
سيدي الدكتور الفاضل لقد أدركت خطئي، لقد تقمصت بنجاح دور المكتبئة والمريضة النفسية، في البداية كنت لا أعرف هل كان دافعي الانتقام من أبي وأمي، فقد كنت أقول من سنين أنا مكتبئة، وأنا حزينة، أبكي بشدة لساعات طويلة لا يعلمها إلا الله، لقد كانت دموعي وسيلتي الوحيدة ﻷصرخ في وجه أبي الظالم، وعندما قلت له أنني أتغير ازداد عنفا، وتوعدني بدل أن يساعدني، والآن نجح فلقد عدت أبكي بشدة، وأصبحت حزينة.
أرجوك يا سيدي الفاضل الإجابة على أسئلتي، راجية من الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك، وجزاك الله خيرا: أبي مدمن حشيش منذ أربعين سنة، وقبل سنتين أقلع عنه، ولكنه عصبي جداً، وألفاظه قاسية وجارحة، ولا يحسن التصرف في ثروته، وأضاع منها الكثير، فما العمل؟ وحبذا لو أعرف حكم الشرع في ذلك، وهل تستطيع يا سيدي أن تعطني اسم أدوية تساعده، و للعلم فهو مستحيل أن يذهب لطبيب نفسي، وللعلم سوف أعطيه الدواء في الطعام بدون علمه، مع العلم أنه مصاب بالسكري، وأنا أكتب الرسالة أشعر بطنين في أذني اليسرى، للعلم أنني تعرضت ﻷزمة نفسية سيئة، وبعدها أصابني داء الشقيقة لمدة شهر كامل مع طنين في اﻷذن اليسرى، والآن عندما أتعرض لضغط نفسي أو موقف محرج يعود الطنين لمدة ويختفي، فما تفسيره؟ وللعلم السبب هو اﻷب الحنون، ﻷني كنت مريضة وطلبت منه الدواء، فقال أنني فقط أحاول إزعاجه، وبدأ صراخه مثل المجنون، ثم بدأ مرض الشقيقة، أرجوكم ساعدوني.