السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في التاسعة عشرة من عمري، وفي السنة الأولى من الجامعة، تقدم لي أستاذي في الجامعة وهو يبلغ من العمر ثلاثين، وأخبرني بأنه يريدني حلالا له وطلب مني رقم والدتي، فأخبرت والدتي بالموضوع وكان كل شيء يجري على ما يرام، وصليت استخارة وأخبرني هو أنه أخبر والده، ويريد التحدث مع والدي بشأن التقدم للخطبة، وتحدث مع والدتي على الهاتف، وأخبرتني بردها وأحسست منها عدم الموافقة بسبب فارق العمر، ولأنني صغيرة في السن، بالرغم من أني على علم بأنه من المستحيل أن تحدث خطوبة أو أي شيء حتى أكبر قليلا، بسبب بعض الأفكار أو المعتقدات لدى أهلي، وأنا لم أطالب بالخطبة أبدا.
وأنا لست متعلقة به كثيرا، ولكن أحزنني جدا الموضوع لأني أراه يحبني فعلا، ويريدني بكل الوسائل، وأنا لا أرى أي مشكلة في فارق السن، ولكن لا أستطيع أن أخبر أمي هذا الشيء، لأنها حينها سوف تعتقد أني أعجبت به أو شيئا من هذا القبيل، وأخبرتني أمي أنها ستخبره برفضها له حين تقابله، وأنا حقا لا أريد أن يحدث هذا أبدا، وخصوصا بسبب شيء سخيف كرقم لا ينفع ولا يضر، ولكن أيضا أنا مؤمنة بأنه إذا كان هناك نصيب سيحدث.
الشيء الوحيد أنه حدث الكثير من التحدث بينا عبر الوسائل الاجتماعية (الفيس بوك)، ويعلم ربي أني كنت جافة جدا معه في الحديث، وأعامله على أنه أستاذي ولم أمزح معه، لكن هو من كان يبادلني القصائد ومن هذا الكلام، لكن لمعرفتي أن الموضوع حرام ولا يوجد شيء بيننا أخبرته أن نتوقف عن الكلام حتى لا ينجرف الموضوع، وننتظر إلى أن يفرجها الله، ونرى ماذا ستخبره والدتي عندما تلتقي به، ووافق والحمد لله، لكنني خائفة جدا من الموقف الذي سيحدث عندما يعلم برفض والدتي له، ولو تمت الخطبة بيني وبينه لن أرفضه.