السؤال
السلام عليكم..
أشكركم على مساعدتكم للكثير من أمثالي، فأنا لا أستطيع صلاة الجمعة داخل المسجد، وإنما يمكن ذلك في الساحة، أو في آخر المسجد، وفي آخر وقت الصلاة، وهذا يسبب لي ألمًا نفسيًا شديدًا، حيث أعيش في المدينة المنورة الآن، وكذلك الحال في معظم الصلوات، وأيضا يستحيل أن أسافر في الطائرة.
وفي قريتنا -في مصر- حيث المجاملات والمناسبات، لا أستطيع تقديم الواجب بشكل لائق، خصوصًا واجب العزاء في السرادق حيث لا أستطيع الخروج من العزاء، وأيضا أحيانا لا أستطيع السير بمفردي في شوارع القرية، كذلك أماكن أخري تضايقني مثل: الجلوس عند الحلاق أثناء الحلاقة، كذلك الخوف من الإصابة ببعض الأمراض، وللمعلومية لدي قولون عصبي، وثلاسيميا.
أمارس حياتي بشكل ظاهره كأنه عادي، غير أني في المشادة الكلامية تتغير أحوالي، ويحدث عند التعرض للمواقف السابقة قلق شديد، وسرعة نبضات، وغيرها.
أتردد كثيرًا في اتخاذ القرار بحجة دراسته بشكل جيد، التردد أثر علي حياتي وأولادي -ستة أولاد- أخشى من قيادة السيارة، لا أريد أدوية إدمانية، مع العلم أن الحالة تزداد في حالة الضغوط المعيشية، وتقل في الفترات التي يزداد فيها الإيمان والطاعة، وأنا أؤمن بالعلاج السلوكي، وشكرًا لحضراتكم.