السؤال
السلام عليكم.
طلقت زوجتي بناء على طلبها بالطلاق، والغريب أنها لم تذكر السبب، ولم أرد تطليقها في البداية لإيماني بأن أي مشكلة ممكن حلها إذا تمت معرفة السبب، ولكنها أصرت على ذلك، ولذلك طلقتها.
شعرت بعد ذلك أنها ما زالت تحبني، بدليل وجود بعض الكتابات الموجودة على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
لذلك فكرت في الرجوع إليها، ولربما قد تعلمت من تلك التجربة القاسية، وذلك إكراما للعشرة والجيرة، واعتقادا مني بأنه لا يوجد إنسان كامل، ولكن كرامتي تمنعني أن أكون أنا من يطلب ذلك منها، حيث أنها هي التي طلبت الانفصال.
علما بأننا مختلفون بالطباع، حيث أنني شخص محب للعمل، والالتزام، ومنظم وأقدس الحياة الزوجية، ولكنها غير مهتمة بنفسها، تحب السهر والنوم صباحا والاستيقاظ عصرا، أو في أغلب الأحيان بعد المغرب.
كذلك شرب (الشاي والنسكافيه) بكثرة، وقد أبلغتها بخوفي عليها من تلك العادات، ودعوتها لاستبدالها بالأسلوب الأمثل والنوم ليلا، وذلك لراحة الجسم والعقل، ولكنها لا تريد أن تغير تلك العادات، وكما لاحظت أيضا أن شربها لتلك المنبهات يزيد من عصبيتها وانفعالها.
بماذا تنصحونني؟