السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أمر كالعديد من الناس بابتلاءات صعبة، وكان أشدها على نفسي مرض ابني الأكبر، فكلما شاكته شوكة أشعر بأنها قد شاكتني أنا، أدعو الله ليل نهار أن يكشف عن ولدي كل سوء، وكل ضر أصيب به، وأنا على يقين بإجابة الله لدعائي، ولكن بالكيفية التي يراها، وفي الوقت الذي يريده، ولكنني أحزن كلما رأيت ابني مريضا، ولا أستطيع أن أقدم له شيئا، وأقف مكتوف اليدين أمامه.
هل حزني هذا على ابني هو جزع من قضاء الله وقدره؟ وكيف أصبر نفسي على تلك الظروف التي أمر بها؟ جزاكم الله كل خير.