السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا فتاة عمري 18 سنة.
أعاني من أعراض عديدة منذ سنوات، بدأت من المرحلة الابتدائية، حيث كانت المعلمة تحدثنا عن الموت والقبر، فعدت للبيت وأنا أتخيل ذلك، وعشت فترة سنتين من الخوف والقلق، ثم تعالجت من ذلك بالرقية الشرعية، لعلها عين أصابتني.
استمرت المخاوف معي إلى الآن -المرحلة الجامعية-، حيث ينتابني الشعور بالسقوط، وعدم العودة للبيت، وأخاف الأماكن المغلقة، والمرتفعة، وأخشى الناس، والموت، والفراق، وفقدان الذاكرة، وغيرها.
كنت فتاة اجتماعية، محبوبة، مرحة، طموحة، ملتزمة –ولله الحمد-، ولم أعد كذلك، بدأت أشعر بالضيق من رفقة صديقاتي، وألزم البيت، وأخشى المستقبل.
فكرت في مراجعة طبيب نفسي، لكنني أخاف من النتيجة، وأتخيل أن العلاج سيؤدي إلى الموت.
علما أن والداي -حفظهما الله- مهتمان لأمري، ومتفهمان لوضعي، وقد قررا عرضي على طبيب نفسي، فذهبنا قبل يومين وكان مسافراً.
سؤالي: هل أنا مريضة؟ هل الأدوية ستضرني أو تؤثر علي أو تسبب لي الإدمان؟ ما هو تشخيص حالتي؟ هل أنا مصابة بالاكتئاب؟
ولكم جزيل الشكر، والتقدير، ووفقكم الله، وجعله في موازين حسناتكم.