السؤال
سعادة الدكتور الوالد الغالي محمد عبد العليم .ز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي هي: خمول، اكتئاب، قلق، هلع، والسبب أني ذات يوم كنت نائما فصحوت وأحسست أني لست في الغرفة، أدور وأتحرك وبدأت ضربات قلبي تزداد بسرعة وقوة، وأحس أني سأموت، وأحس بثقل، ولا أستطيع أن أمشي، وأحس ببرد.
أسعفوني إلى الطبيب المناوب، قال: عندي أزمة قلبية، والضغط مرتفع، بعدها في نفس الوقت أسعفوني إلى مستشفى حكومي، وكان دكتور القلب موجودا استغرب من المناوب، وقال: أنت سليم، وعمل لي فحوصات وتخطيط قلب، وقال: ليس هناك شيء -الحمد لله- بعدها صارت تأتيني كل يوم النوبة بالذات أثناء نومي.
المهم عملت قسطرة تشخيصية، ومنظارا للقولون، وجهازا للمعدة، وتحاليل دم، لكل شيء حتى الغدة والفيتامينات، عملت رسما للدماغ وتخطيطا، عملت جهاز كبد وكلى، لم أترك شيئا، والنتيجة -الحمد لله- سليم بخير.
استخدمت الرقية -أستغفر الله- حتى المشعوذين، وأطباء الطب النفسي قالوا: قلق اكتئاب هلع، استخدمت (السيروكسات، الزولفت، لامكيتال، تجربتول) وأشياء كثيرة قد نسيت اسمها، الآن أنا أستخدم (سبرالكس)، والسبب أنه وصفه لي أكثر من 3 أطباء، كنت خائفا من الأعراض لكن -الحمد لله- ارتحت منه.
الافكسور أتعبني وابتعدت عنه، الآن أستخدم السبرالكس حبة قوة 10 جرام، طبعا بدأت 5 جرام لمدة 5 أيام، الآن لي 3 أيام على قوة 10 جرام.
أريد أن أعرف هل أنا على الطريقة الصحيحة في الجرعة؟ وهل سأرجع للحياة مثل الأول، علما أن بوادر الحالة النفسية منذ 5 سنوات.
أعراضي قبل استخدام علاج السبرالكس هي: خمول، صداع، زغللة بالنظر، طنين في الأذن اليسرى، طقطقة في الرقبة، ألم المفاصل، كتمة أحيانا، هلع أثناء النوم مثل أول يوم، أتعب لأقل مجهود، برودة، تنميل أصحو من النوم كأن قلبي واقف، بمجرد أن أتحرك تزداد ضربات قلبي، وأتنفس بصعوبة، وأحس أني سأموت كأني سأفارق الحياة، الآن لا أحس بهذه الأعراض بفعل السبرالكس.
وشكرا لك والدي.