السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
دكتورتي الفاضلة: أخبرتك قبل شهرين أني كنت أمارس العادة السرية، وحين مارستها نزل مني دم، فشعرت بأن قطرة الدم هذه كأنها علامة تخويف ورعب من أجل أن أترك هذه العادة، وبالفعل، وبفضل من الله تركت هذه العادة السيئة التي سببت لي الألم والعذاب وتأنيب الضمير، ومن حينها لم أمارسها، وتبت إلى الله.
منذ فترة تقدم لخطبتي شاب، ولقد رفضته، لأني قرأت في أحد المنتديات بأن من تمارس العادة السرية سيكتشف زوجها بأنها كانت تمارسها، ولقد أخبرتني بأني إذا مارست هذه العادة لن أشعر بالاستمتاع أثناء الجماع عند الزواج، فلذلك رفضت الزواج، لأنني خشيت من أن يعرف بأني كنت أمارس هذه العادة.
أسئلتي هي:
- هل حين يتقدم شاب لخطبتي أخبره بأني كنت أمارس العادة السرية أم لا؟ وهل إذا أخفيت عنه أمرا كهذا سوف يعاقبني الله؟
- هل بتركي لهذه العادة سوف يعود جسمي لطبيعته، وأشعر بالاستمتاع عند الزواج، أم أني سأبقى مريضة إلى الأبد؟
- وإذا عاد الجسم لطبيعته، ما هي المدة التي يحتاجها الجسم للعودة لطبيعته بعد ترك هذه العادة؟
أرجوك أفيديني.