السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أولاً: أحب أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، وربنا يجزيكم كل خير! هل ممكن أن تساعدوني في الإجابة عن هذه الاستفسارات؟
أولاً: أحب أن أعرفكم أني مخطوبة منذ شهرين تقريباً، والحمد لله ربنا أكرمني بشخص جيد من حيث الأخلاق والمستقبل -إن شاء الله- والحمد لله هو صريح جداً، وأهله والحمد لله طيبون ومحترمون جداً، وعندهم صراحة في كل شيء.
الشيء الذي يؤرقني هو أن خطيبي سريع الغضب، يعني أنه من أقل كلمة يمكن أن يغضب، وأنا فهمت هذه الصفة فيه ومن البداية أحاول أن أتفاداها، وأحاول كذلك أن ألتمس له الأعذار؛ لأن طبيعة عمله مجهدة نوعاً ما، ولكني أخاف أن يأتي يوم وتفلت أعصابي من هذا الأمر، وأحاول أن أغير هذه الصفة فيه، ولكني لا أعرف كيف، علماً بأنه يكبرني بعام واحد.
الأمر الثاني: أني والحمد لله ملتزمة في علاقتي بربي، وأحبه جداً جداً جداً، وأتمنى أن أتقرب إليه أكثر، وأتمنى كذلك أن آخذ بيد خطيبي وأن يكون طريقنا واحداً، وأن أقربه ويقربني من ربنا جل وعلا.
وبمعنى أدق، أتمنى أن يكون عنده شفافية أكثر في علاقته بربه عز وجل، فهو والحمد لله قد انتظم في الصلاة، ويقرأ القرآن في بعض الأوقات، لكني أتمنى أن يكون أفضل مما هو عليه.
أحب أن تعلموا أني كنت مرتبطة قبل خطيبي بزميل لي في الكلية، والحمد لله لم يحدث بيننا شيء يغضب الله، وكان الموضوع معروفاً للجميع بما فيهم الأهل، ولكن الله تعالى لم يرد أن نرتبط، وحدثت بيننا خلافات وانتهى الأمر على ذلك.
لقد قصصت قصة زميلي السابق على خطيبي؛ لأني لا أحب أن أخفي عنه شيئاً، وقد وعدني أن هذا الموضوع لن يؤثر على علاقتنا، وأنا لا أفكر بذلك الشخص السابق أبداً وقد أغلق الموضوع بيننا نهائياً، وأنا أعلم أني أخطأت حينما قصصت على خطيبي تلك القصة، لكني بدأت أرتاح إليه، وهو بالمقابل قص علي قصة خطبته السابقة، ولكنه حاول أن يكثر علي في الأسئلة حول موضوعي السابق، فقلت له: إن شاء الله سيكون الزفاف في آخر هذا العام.
سؤالي هو: هل من الأحسن أن نعقد قراننا الآن؟ أم ننتظر حتى يقترب ميعاد الزواج؟ أيهما أفضل؟
أم أن فترة الخطوبة -برأيكم- ليست كافية لتكوين انطباع نهائي للارتباط؟ أشكر لكم سعة صدركم، وأرجو مساعدتي.