السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 21 سنة، طالبة في الجامعة، مشكلتي تكمن أني كتبت عقد قراني قبل سنة ونصف تقريباً على ابن خالي، ولم أره، ولكني أتواصل معه عن طريق الجوال فقط، ومشكلتي في تواصلي معه على الجوال؛ لأننا أصبحنا نتحدث كثيراً وبصفةٍ يومية، مما جعل حديثنا لا قيمة له، وفي أتفه الأمور يدقق ويسأل ويتدخل، مما يُزعجني ذلك، ويؤثر على دراستي، وبسبب تطور العلاقة أشعر أني فقدت احترامه لي من كثرة ما نتحدث، لأننا بعض الأحيان نصل إلى الزعل أو سوء الظن.
أريد منكم إفادتي بطريقةٍ تربوية مهذبة في إيقاف المكالمات، أو التخفيف منها حتى يحين موعد الزواج أو الملكة، علماً أن أهله لا يعلمون أننا نتواصل، وقد لا يؤثر فيهم أن يستعجلوا في موضوع الزواج.
حاولت أكثر من مرة إيقاف المكالمات؛ حتى لا ندخل في أمور نحن في غنىً عنها، مثل سوء الظن، لكن محاولاتي باءت بالفشل، وكثيراً ما يتردد في ذهني أن كثرة المكالمات تؤدي إلى الملل، مما يجعلني أخاف مما بعد الملكة أو الزواج.
علمت اليوم أن الزواج سوف يكون بعد سنتين أو أكثر من أختي، رغم أني سألته، فقال: لا أعلم، عندما يكتب ربنا تزوجنا، علماً أن عمره 22، أي يكبرني بعام واحد، ورأيي أنه صغير أن يزوجه خالي في هذا العمر.
سؤالي: هل ما أراه صحيحا من أن كثرة المكالمات تؤدي إلى الملل والروتين، ولا يتحمس لرؤيتي في يوم الملكة أو الزواج؟
سابقاً علمت أنه على علاقة مع فتاة قبل خطبتي، وهو علم أني علمت بذلك، ولكن لم نناقش الأمر بعد كتابة عقد القران، فهل سيؤثر ذلك في أمر علاقتنا، أو إذا فكرت في انقطاع المكالمات؟
كثيراً ما أفكر وأخاف أن كلام الحب الذي يقوله إما نابعٌ من مراهقته، وسوف يزول إذا تزوجنا، أو نتيجة علاقة سابقة، مما يجعلني أكره نفسي؛ لأني أشعر أنني لا قيمة لي عنده.
هذا ما لدي، والحل بيديكم بعد الله.