السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة في إسلام ويب تقبل الله طاعتكم، وأحسن إليكم وجزاكم عنا خير الجزاء.
أريد طرح استشارتي، وأرجو أن أجد ضالتي عندكم.
منذ بداية المراهقة؛ أي عندما أصبحت في المتوسط، أصبحت أعاني من مشاكل تعيقني في حياتي، تتمثل في وجود صعوبة في الكلام، وسأشرح لكم ببعض التفصيل:
كنت عندما يطلب مني الأستاذ في المدرسة قراءة نص معين في الكتاب، تجدني أقف على أول الكلمة، ومن ثم أنطقها بصعوبة، وتحدث عندي بعض التقطعات في قراءتي للنص حتى أكمله بشق النفس, إضافة إلى تسارع في القلب، وشعور بارتفاع درجة حرارة وجهي، وشعور عام بالإرهاق.
صراحة لم أكن أعر ذلك اهتماما، ولم أكن أراقب نفسي، أو حتى لم أكن أعلم أنني أعاني من مشكلة؛ إلا أن وصلت إلى الثانوية، هنا بدأت أعاني حيث إنني كنت من الطلبة الأوائل في المدرسة، ومع ذلك كنت أبتعد عن التفاعل الطبيعي في الصف، وكنت قدر الإمكان أبتعد عن الإجابة، ولكن الغريب أنه مر علي سنة وأنا متأكد بأنني لم أعاني فيها من هذه المشاكل، بل على العكس كنت أتكلم بكل أريحية وهذا قبل الثانوية بعام.
على كل حال أنا الآن في الجامعة، وتجدني في المحاضرات أحاول الجلوس والاختباء لكي لا أسأل، ولا أستطيع الإجابة، علما بأنني في نفسي أعلم الجواب.
أخشى من استمرار هذه المشكلة معي، علما بأني في الظروف الطبيعية أي عندما أكون مع أصدقائي أو أهلي غالبا ما أتكلم بكل أريحية، وعلاقتي الاجتماعية ممتازة.
ولكن عند التكلم مع مسؤول معين، أو بعض الأشخاص أعاني من المشاكل السابقة الذكر.
قرأت في صفحات الإنترنت عن الرهاب الاجتماعي، ولكن لا أدري هل هو ما يحدث معي الآن أم لا؟
لقد حاولت بقدر الإمكان أن أطرح مشكلتي بشكل دقيق، وآسف على إطالتي، ولكن حتى تتضح جوانب المشكلة.
هل هذه المشكلة نفسية أو عضوية؟ هل هناك فحوصات معينة يجب أن أجريها؟
أريد أن أسألكم عن دواء علاجي فعال لما يحدث معي؟ فقد قرأت عن دواء اسمه: seroxat وعن zolfot ولكنني محتار أيهما يمثل الحل الأفضل لحالتي؟
أرجو الإفادة، وفي ميزان حسناتكم إن شاء الله.