السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغ من العمر 20 عاما، قبل سنتين جاءني الاستفراغ لكن أمسكت نفسي؛ لأنه كان عندي خوف من الاستفراغ، ومكثت ما يقارب 5 دقائق وبعدها أتتني حالة أول مرة تأتيني؛ أصبح جسمي ينتفض ولم أقدر على تمالك نفسي، وأتى أهلي وأمسكوني على السرير لتخفيف النوبة، وبعدها نزل وزني نزولا عجيبا من قلة الأكل وخوف الأكل أمام الناس أو حولي صوت عالي أو أطفال، دائما أطرح على السرير وأطفئ الأنوار لأنها تزعجني إلى أن أحس أني هضمت، وأبدأ بالتحرك والخروج من البيت.
أصبحت أعاني الخوف والقلق والتوتر، والخوف من القولون الهضمي والعصبي، ولدي مشاكل بعد الأكل: حرارة في المريء، تشنجات أجلس لساعتين أو ثلاث ساعات لأرتاح من بطني.
ذهبت لدكتور باطنية عملت جميع الفحوصات للبطن، ولكن لم أطلع بنتيجة، قالوا لي: بطنك سليم، وذهبت للدكتور النفسي وأعطاني دواء (بروكسات 20)، ذهبت حالات الخوف والقلق والتوتر خلال فترة العلاج، وبعدما تركت العلاج بعد شهر عادت الأعراض: الخوف والقلق والتوتر، والخوف من الأكل (خوف شديد جدا).
جلست سنة كاملة على هذا الحال -والحمد لله والشكر- ورجعت مرة أخرى للدكتور النفسي وأعطاني (سبراليكس 10 ملجم) و(إنديرال 40 ملجم) سبرالكيس حبة كل 24 ساعة، إنديرال نصف حبة في النهار ونصف حبة في الليل.
أحس بتحسن طفيف من ناحية الخوف والقلق والتوتر؛ لكن بطني كما هي في الهضم معاناة غير طبيعية!!!
وقبل أن أذهب للدكتور النفسي ذهبت لدكتور باطنية مختص وأعطاني علاجين وهما (فيرين لتهيجات القولون) و(protexin balance) ولم أر أي نتيجة منهما، استخدمتها مدة 15 يوما.
أرجو المساعدة؛ لأني تعبت بصراحة خلال سنتين لم أرجع كما كنت سابقا.