السؤال
السلام عليكم
مشكلتي تتلخص فيما يلي:
- عدم ثقة في النفس، ودائماً أنظر إلى نفسي نظرة دونية، مقارنة بمن حولي من أقران، كما أن لدي حساسية زائدة، وسرعة الاستثارة والغضب، وإن كتمت غضبي فإني لا أنسى ذلك الموقف، وأحقد على المتسبب، وأحياناً أفهم بعض المواقف أنها إساءة، ويتبين عكس ذلك.
- عزلة شديدة ولا أستطيع أن أثق حتى بأقرب الناس إلي! وأحيانا أسمع أصواتاً تشتمني، وتهزأ بي، وحدث هذا الأمر بضع مرات، وأتوتر، وحياناً أصرخ باكياً أو أنفجر غاضباً، هذا الأمر كان سبباً في ضربي لأختي، وكانت نائمة، وحدثت مشكلة بعد ذلك، وقد حدث ذلك الأمر وأنا أقود السيارة مرتين، شعرت كأن كهرباء منطلقة من رأسي إلى جسمي، ثم أشعر بالراحة بعد ذلك، وأخلد للنوم هانئاً.
- لدي أرق وضعف في التركيز أثر على مستواي الدراسي بشكل كبير، حتى نزل وزني كثيراً، وضعفت في الشهية.
- عندي رهاب اجتماعي مع قلق، فصرف لي الطبيب النفسي سيروكسات، وأنا مستمر عليه، وأشعر بالتحسن لكن فترات أعود كما كنت وأستخدم الإندرال أيضاً.
- كنت لا أترك صلاتي أبداً، حتى السنن الرواتب، أما الآن فتكاسلت، وأنا أعلم تماماً قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى).
- أشعر أني مهان ولا أحد يحبني، ولم أعد أتلذذ بالحياة كما كنت، لقد كنت مرحا محبوبا محط احترام الجميع، ولا يزال زملائي يحترموني، ولكن الشعور بالإهانة لا يفارقني.
- أمارس العادة السرية منذ فترة حتى أصبحت أتمنى الموت أحياناً، ولم يعد لحياتي هدف أو معنى، فلقد تغيرت تماماً بشهادة كل من يعرفني، وأسأل الله الهداية، اكتب كلامي هذا وأنا كلي ألم وحزن.
وضعي العائلي: 8 أخوات كلهن أكبر مني ما عدا واحدة، وأخ واحد أكبر مني، والوالد والوالدة على قيد الحياة، ولله الحمد، والوضع المادي ميسور جداً، ولله الحمد، والعمر 19-20 سنة.
أفيدوني، بارك الله فيكم ورعاكم.