السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة, مصاب بمرض الذهان, وما زلت إلى اليوم أتعاطى للعلاج, حيث لا آخذ سوى نصف ملج من دواء الريسبيردال.
لا أخفي عليكم أن حالتي تحسنت بفضل الله عز وجل, وأصبحت أكثر اندماجا في الحياة, وخرجت من العزلة التي كنت أعيش فيها, إلا أني أعاني من بعض الأعراض التي تكمن في القلق والتوتر في بعض الأحيان, وكذلك هلاوس سمعية وبصرية, عبارة عن أفكار وصور متطايرة تعيقني عن أداء عملي بالشكل الجيد, خصوصا عندما لا أنام جيدا.
بالنسبة للتوتر والقلق؛ فقد تحسنت حالتي جيدا عندما أصبحت أمارس الرياضة بشكل منتظم ثلاث مرات في الأسبوع, أما الهلاوس السمعية والبصرية فلا أستطيع التحكم بها.
أريد معرفة: هل الجرعة التي أتناولها من العلاج كافية لكي تجعل حالتي مستقرة؟ أم أنه يجب علي أن أطلب من الطبيب الزيادة فيها؟
جزاكم الله خيرا.