السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم خيرًا على ما تقدمونه من نصح وإرشاد وحلول للآخرين، وجعلها الله في ميزان أعمالكم.
بدأت تظهر على أخي الذي يبلغ من العمر 24 سنة أعراض، مثل: الشك بأخي الذي يشاركه الغرفة، والذي يكبره بخمس سنوات بأنه يعتدي عليه جنسيًا أثناء نومه وهو لا يشعر بذلك؛ بحجة أن النائم لا يشعر بما يحدث له، وأنه يؤذيه في ملابسه وأغراضه، وانتقل من الغرفة التي يتشاركها مع أخي إلى أخرى، وأصبح يستيقظ فزعًا: هل دخل فلان الغرفة عليّ؟ ويقوم بتفتيش ملابسه، ويمكث فترة طويلة بالحمام، ويقول: إنه يشعر بألم في رجليه وأسفل ظهره، وكل هذا لأن أخي اعتدى عليه -جميعها تخيلات-، فقام يؤذي أخي بحجة الدفاع عن النفس، ويتلفظ عليه بألفاظ نابية، وأخي لا يسمع أصواتًا -والحمد لله-، ولا نراه يتحدث مع أحد، لكنه يفكر كثيرًا وينسى.
تم عرضة على طبيب نفسي خلال ثلاثة أشهر من ظهور الأعراض، وشخّص حالته باضطرابات نفسية وذهان متوسط، وصرف له جنبريد200 جم مرتين في اليوم، وزيبراكسا 5 جم مرة باليوم، ورغم أنه لم ينتظم على الدواء في بداية الأمر وعانينا كثيرًا من ذلك لكن - الحمد لله - تحسنت جميع الأعراض ما عدا الشك، وهو منتظم تمامًا على العلاج منذ أربعة أشهر - والحمد لله- لكنه في الفترة الأخيرة أصبح يهمل نظافته الشخصية، ويعاني من صداع شديد في منطقة (اليافوخ).
هل وصف الطبيب للحالة صحيح؟ وهل نعرضه على طبيب آخر؟ وهل جرعات الدواء الذي يستخدمه كافية للشفاء - بإذن الله - من المرض؟ وهل إهماله لنظافته تدل على أن الدواء لا يعطي مفعوله؟ أم هي انتكاسة للمرض أم ماذا؟