السؤال
حصل معي قبل أربعة أشهر التهاب في المسالك البولية، وأخذت دواء لذلك وشفيت منه، ثم قبل فترة بسيطة أتتني آلام في رأس القضيب، أحس كأن هناك حبة عالقة بداخله، ثم بعد ذلك ينتقل الألم إلى منطقة العانة أسفل البطن، حتى إنني كنت أتدحرج على الأرض من قوتها، مع ألم في الكليتان بعد ذلك، بقيت على الحالة بمقدار 15 دقيقة كحد أقصى، ثم ذهب الألم، وهذا في بداية رمضان.
ذهبت لطبيب مختص، وعمل صورة أشعة إكس وتلفزيون، مرتين للكلى، وتحليل بول، وقال عندك ظهر حصوة حجمها 7 ملم، ثم في المرة الثانية بعدها بيومين كأنها ذابت دون دواء، وقال عندك ترسبات أملاح، وقال علاجها بكثرة الشرب، وأما نتيجة الصور والتحليل فكانت التهابا في جدار المثاني، وأعطاني دواء اسمه العلمي (سيفيكزيم/ سيفيكسيم Cefixime) 400.
خف الألم في أسفل البطن، ولكن مع نهاية الدواء أصبحت هنالك آلام في عرق في الخصيتين، وألم في الخصيتين، قد يكون الألم فيهما معا، أو ينتقل بينهما، مع ألم في القضيب، يذهب ويأتي أحيانا أخرى، لكنه يحتمل إلى حد ما، وإن كان مزعجا، مع وجود ألم في العصعص منذ أيام قبل حصول الألم أسفل البطن، أي قبل رمضان، وأحس أن هنالك شيء ككتل لحم تؤلمني عند العصعص، وخف هذا الألم، ولم يبق الآن منه إلا قليلا من الألم في العصعص فقط.
وخف ألم الخصيتين، وألم القضيب تقريبا ذهب، ولم أذهب إلى الطبيب إلا بعد أسبوع من إنهاء الدواء، ولما ذهبت عمل تحليل، وكان التحليل سليما -لكن أنا كنت آخذ مضاد لجرثومة المعدة عندما عمل التحليل- وقال إن التحليل سليم، وإن عندك التهاب في المثاني والبروستاتا، وأعطاني دواء ciprofloxacin 750 مليجرام، حبة صباحا، وحبة مساء، لمدة خمسة أيام، وقد أنهيته البارحة، ومع ذلك بقي ألم الخصيتين، وإن كان خفيفا، ويكون فيهما معا، وينتقل أحيانا بينهما.
ظننت أنه احتقان في البروستاتا؛ لأني أمارس العادة السرية، كنت أمارسها تقريبا كل يوم، ولا أستمني بسرعة، بل أبقى على إثارة ربما إلى ساعتين ثم أستمني ، وقد حصلت لي إثارة قبل أيام وكانت قوية جدا، ولكن لم أستمني، فجلست طوال اليوم أتألم في الخصيتين وفي العضو الذكري، إلى أن استمنيت فخف الألم.
الآن أنا أعاني من ألم في العانة عند حبس البراز قليلا، وأحيانا الألم يخف، من دون أن أحبس البراز، ومع أنه يخف إلا أنه يلزمني فترة طويلة، وكذلك أحيانا أصبح وأحس أن المثاني مليئة، ولا أرتاح إلا بالذهاب إلى الحمام.
وبعد أن أنهيت الدواء مع وجود هذه الأعراض السابقة؛ راجعت الدكتور فقال لي كرر الدواء مرة أخرى.
ملاحظة: أنا أشرب ماء تقريبا لترين في اليوم لعلاج ترسبات الكلى.
هل فعلا أنا أعاني من التهاب بروستاتا أو احتقان؟ مع أنني لم أحلل سائل البروستاتا، ولا السائل المنوي؟ وإذا كان التهاب بروستاتا فهل يشفى منه؟ هل الدواء الذي آخذته يكفي لعلاج المرض؟ مع أنني أمارس العادة السرية وأنا آخذه، وقد توقفت منذ يومين، وأرجو الله ألا أعود إليها، أنا الآن أنهيت الدواء السابق، فما العلاج؟ وما المشكلة؟