السلام عليكم

عمري 21 عامًا، وأعاني منذ 3 شهور من ألم في الخصية يظهر عند المشي فقط، ذهبت إلى الطبيب وأخبرني أنه احتقان في البروستاتا، قمت بعمل تحليل للبول، وكانت النتيجة سليمة، كما أجريت سونارًا على البروستاتا، وكانت النتيجة سليمة أيضًا، قال لي الطبيب: إن الألم سيزول بالابتعاد عن الإثارة، ووصف لي دواء "بروستاكيور" 50 مجم مرتين في اليوم، لمدة أسبوعين، بالفعل الألم يختفي أحيانًا ويعود أحيانًا أخرى.

في يوم ما قمت بحبس البول لعدة مرات، وبعدها بدأت أعاني من مشاكل مثل: التقطير، والشعور المستمر بالحاجة إلى دخول الحمام، بالإضافة إلى كثرة التبول سواء بوجود بول أو بدونه.

ذهبت للطبيب مرة أخرى، وأخبرني أن العلاج هو الزواج، الآن، لم أعد أعاني من آلام في الخصية، لكنني ما زلت أعاني من كثرة التبول.

ما رأيكم؟ هل تشخيص الطبيب صحيح؟ وهل كان من الكافي إجراء تحليل بول فقط دون عمل مزرعة، أو مزرعة للبروستاتا؟ وإذا استمررت على تناول "بروستاكيور" 50 مجم، لمدة شهرين، قرص يوميًا، هل يمكن أن يزول الاحتقان أو تقل كثرة التبول؟ وهل هناك خطر إذا استمررت على تناول "بروستاكيور" لفترة طويلة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما دام تحاليل البول الأولية وسونار البروستاتا سليمة، فهذا أمر مطمئن، ولكن للاطمئنان أكثر إذا استمرت الأعراض فترة أطول يفضل عمل مزرعة للبول، وإفراز البروستاتا، المهم عدم تكرار الاستثارة الجنسية، مثل: مشاهدة الأشياء المثيرة، أو إدمان ممارسة العادة السرية، و-إن شاء الله- مع الالتزام سوف تتناقص الأعراض في الجهاز البولي إلى أن تختفي.

وليس هناك ما يستدعي الاستمرار في تناول البروستاكيور.

يحفظك الله من كل سوء.