السؤال
أنا شابٌ عمري 24 سنة، منذ حوالي 3 سنين تقريباً أصابتني أعراض احتقان البروستاتا، مثل كثرة التبول، وآلام أسفل الظهر، بحثت في الإنترنت وعلمت أنها تأتي بسبب كثرة مشاهدة الأفلام الجنسية والعادة السرية، والذي للأسف كنت أفعله بكثرة في ذلك الوقت، وطوال هذه المدة لم أذهب لأي دكتور؛ اعتقاداً مني أن الوضع سيخف مع مرور الوقت والابتعاد قدر الإمكان عن الأمور الجنسية، لكن منذ سنة تقريباً ازداد الوضع، حيث ظهر مؤخراً احمرار على جانبي فخذي من الداخل بجانب الخصية على الجهتين، وظهر أيضاً انتفاخ صغير في أسفل رأسي، وأصبحت متعباً دائماً، ودائماً تصاحبني دوخة في الرأس، وأتثاءب كثيراً، وأشعر بالنعاس والكسل وثقل في أسفل رأسي وكتفي، وآلام في الرقبة، وأحس أن في جسمي ضعف، وحسب ما قرأت أنه إن كان هناك التهاب في أحد أعضاء الجسم، فقد تلتهب غدد أخرى موجودة في الجسم، واعتقدت أن الأمر قد تطور إلى التهاب في البروستاتا.
ذهبت إلى الدكتور منذ أيام، وقام فقط بعمل تحليل للبول، وأخبرني أنه لا توجد التهابات، وأنه مجرد احتقان في البروستاتا، وأعطاني دواء لتخفيف الاحتقان، وأخبرني أن التهاب البروستاتا لا يحدث إلا من خلال اتصال جنسي مباشر مع شخص آخر، وهذا مغاير لما قرأته هنا في إسلام ويب ومواقع أخرى؛ حيث قرأت أنه مع الاحتقان من الممكن أن تحدث عدوى بكتيرية للبروستاتا، وقمت أيضاً بالذهاب إلى دكتورة جلدية، حيث أنه توجد حول رقبتي بقع كبيرة، وأخبرتني أنها فطريات، وأنها تزداد إذا ضعفت مناعة الإنسان نتيجة مرض ما أو أصابه اكتئاب.
هل هناك علاقة بين الفطريات والالتهابات؟ وفي الحقيقة فأنا مصاب باكتئاب وإحباط شديدين، ونومي مضطربٌ كثيراً، ولا أستطيع التركيز في عملي، وخائف جداً، ولا أدري ماذا أفعل؟ هل الانتفاخ في رأسي والأعراض الأخرى فعلاً نتيجة أمر آخر لا علاقة له بالبروستاتا؟ وهل احتقان البروستاتا يضعف المناعة؟ وهل لدي ورم في الرأس؟
أرجو المساعدة، وشكراً.