السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم جزيل الشكر، وأشكر والدي العزيز الدكتور/ محمد عبد العليم على الرد على جميع استشاراتي السابقة والتي استفدت منها كثيرا.
أما مشكلتي الآتية أنني بحاجة ماسة إلى العمل بسبب ظروفنا المادية الصعبة جدا، ولكني لا أستطيع، فأنا أكره العمل كرها شديدا أيا كان العمل، فأنا أحس أني في سجن، جربت وعملت، ولكن طوال وقت الدوام أشعر أن شيئا يخنقني، ولا أصدق أن يأتي وقت انتهاء الدوام حتى أغادر وأرتاح نفسيا، وما أن أرجع للبيت أبدأ بالتفكير باليوم التالي، وأنني سوف أعاني نفس المعاناة، وهذا شيء يضايقني ويكرهني بالعمل، ويجعلني دائما في حالة استنفار وقلق أثناء العمل مما يؤثر على علاقتي بزملائي بشكل سلبي، حيث أحس أنهم لا يطيقونني، ولا يحبون وجودي، وهذا الشيء يزيد الطين بله بالنسبة لي، وأنا أعاني من ألم شديد في معدتي عندما أتضايق نفسيا، وهذا سبب آخر يزيد من مواجعي.
بالمناسبة أنا أعاني من رهاب اجتماعي، ولي حوالي شهرين أو أكثر قليلا أتناول الزولفت، وذلك بعد مشورتكم بجرعة حبة باليوم، ولكني لم أشعر بذلك التحسن لماذا لا أدري؟
أرجوكم ساعدوني كي أحب العمل فأنا بأمس الحاجة له مع أني طالب، وظروفنا المادية صعبة جدا، خصوصا أن مصاريف جامعتي أرهقت أهلي، مع العلم أنني أكره العمل في أي مجال وليس في مجال محدد.
آسف على الإطالة، ولكم جزيل الشكر.