السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعمل في وظيفة، وحصلت لي مشاكل هناك وكرهتها كرهاً شديداً، واستخرت الله وتركتها.
بعدها جاءني كره وخوف شديد من العمل، ولكني قمت أسعى وأجتهد لأبحث عن عمل آخر لعل الخوف يزول.
علماً بأني أحافظ على صلواتي -ولله الحمد-، فحصل لي بعدها بسنة تقريباً فرصة لوظيفة ممتازة، وفرح والدي، وطلب مني أن أقبل، واستخرت الله كثيراً، ولكني كنت أتذكر كل الأمور السيئة التي حصلت لي في السابق، فلا أستطع أن أذهب، مع أني والله حاولت ولكن أصابني أرق وخوف شديدين، وبكاء، ولم أستطع، وحزن والدي على حالي.
بعد مضي شهور عديدة، وبفضل من الله تحسن حالي -ولله الحمد- وزال الخوف، وأنا أدعو الله أن يرزقني بوظيفة أفضل من الوظائف التي عرضت علي في السابق.
سؤالي هو: هل هناك إثم علي بسبب عصياني لوالدي وعدم قبول الوظيفة؟ علماً بأني نادمة على عصياني لوالدي، وعلى تركي لفرصة عمل ممتازة ولكن حالتي النفسية كانت سيئة جداً.