السؤال
عمري 30 سنة, وعمر زوجتي 21 سنة, تزوجتها منذ 3 شهور وعشرة أيام, بعد خطبة دامت أربعة أشهر جلسنا فيها مع بعض 3 مرات, والبقية عبر الهاتف والشات؛ لأني في بلد غربة وهي في بلدي, هي طالبة جامعة في الفرع الأدبي سنة أولى, جمالها أقل من عادي, ثقافتها قليلة جدا نتيجة لعمرها, مؤدبة جدا, تحبني جدا, لا تعارضني مهما طلبت منها, أنا وهي من عائلات محافظة جدا, حتى إن أهلها قاموا بإلغاء اشتراك الانترنت من البيت خوفا من أن تفتح الكاميرا أثناء الشات, وفعلا هذا ما تم فلم أر وجهها إلا 3 مرات عندما خطبتها بوجود أهلها.
عادت إلى بلدها لمدة عشرين يوما من أجل الامتحان وهنا بدأت المشكلة, عندما سافرت لم أفتقدها ولم أشتق إليها, بل على العكس صرت أشعر أن حياتي أفضل بدونها, والآن لا أحب الكلام معها حتى ولو بالهاتف, لا أشعر أني أحبها أبدا, ولكني أشعر بتأنيب الضمير لأنها تحبني كثيرا, وتتمنى ما استطاعت إسعادي.
تزوجتها بسرعة بعد أن أقنعت نفسي بأن الاختلاط حرام, وأن الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج, ولكنه إلى الآن لم يأت, ولازلت أنظر إلى أي فتاة, وكأني لم أتزوج بعد.
أرجو النصيحة لأنني أنوي اتخاذ قرار حتى لا أعذبها معي, وأبقى أتعذب أنا لوحدي.