السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا من أشد المعجبين بهذا الموقع الجميل، وأتمنى من ربنا أن يجعله في موازين حسناتكم -إن شاء الله-.
أنا لا أعرف إن كانت مشكلتي مشكلة بسيطة أم مشكلة كبيرة، لكني أتمنى من حضرتكم أن تنصحوني بالأفضل، وبحل فعال من أجل أن تحل مشكلتي، وأعيش في طاعة ربنا عز وجل، وأكون فخورًا بنفسي، وسعيدًا في حياتي.
المشكلة: أني دائم الممارسة للعادة السرية يوميًا، وفي نفس الوقت ألعب رياضة، ومحافظ على جسمي جدًّا، مشكلتي أني أتأثر بسرعة كبيرة جدًّا عندما أرى امرأة -حتى لو كانت في الشارع- مع أني لا أتعمد النظر إليهن أبدًا، لكن -للأسف الشديد- أجد هذه المناظر في كل مكان أذهب إليه، سواء من بنات أقاربي، أم البنات في الشارع، أم غيره.
ما حصل هو أني أمارس العادة السرية، وفي نفس الوقت أشاهد صورًا وأفلامًا غير سوية على الإنترنت، وأعرف أن هذه معصية لربنا عز وجل، ولكني لا أستطيع أن أستغني عنها، ويعز في نفسي عملها، وأنا ليست لي الإمكانية للزواج حاليًا وللأسف، وإنما أملي منكم أن تنصحوني نصيحة أقدر أن أستفيد منها بشكل كبير.
الذي آيسني أكثر أنني في الوقت الذي بعثت فيه بهذه الرسالة خائف على مستقبلي، وأنا خريج كلية الآداب دراسات يونانية ولاتينية، وعندي علم كثير -والحمد لله-، وأنا أدرس برمجة السوفت وير على الإنترنت أون لاين، ولا أستطيع أن أكمل الدورة الخاصة بالبرمجة بسبب ميولي لفعل العادة السرية ومشاهدة الأفلام.
هذه مشكلتي في الحياة حاليًا، وأنا لا أستطيع أن أكلم أحدًا بهذا الكلام وجهًا لوجه، مع أن علاقتي جيدة جدًّا مع الناس، ويعتبرونني شخصًا جميلاً وطيبًا ومتدينًا؛ لأني لا أترك فرضًا، وأصلي جميع الفروض في المسجد، لكن لثقتي في حضرتكم أتمنى النصيحة؛ لأني فعلاً لا أجد نفسي، ولا مستقبلي، ولا أستطيع أن أخطو خطوة للأمام.
أنا حاليًا مستقبلي في مجال برمجة السوفت وير، ومجال الترجمة، وفي الفترة القادمة أنتظر التجنيد، ولم أنتهِ من دراسة كل دورة البرمجة، ولا أعرف ما سيكون عليه مستقبلي بعد الجيش، وهذه كل مشكلتي، وأنا متأسف جدًّا للإطالة، لكني قلت إنه من اللازم أن تلموا بوضعي الحالي، أتمنى النصيحة المفيدة من حضرتكم.
جزاكم الله خيرًا.