السؤال
دكتورة رغدة: أرجو أن يكون الرد بأقصى سرعة، لأني أنتظر إجابتك بفارغ الصبر.
يا دكتورة لقد كانت آخر دورة لي في 23- 9، والآن أنا حامل بأول الشهر السابع، وكنت قد استشرتك عن دوالي الحوض وطمأنتنا، ولك كل الشكر.
وهذا الشهر أخبرتني دكتورتي بأنه لدي سكري الحمل، علما أنه في حملي الثالث والحملين السابقين لم أعاني منه..
حيث أن تحليل السكري عند الصيام طبيعي، ولكن بعد شرب الغلوكوز أصبح مرتفعا، فطلبت مني حمية عن السكريات والموالح.
سؤالي يا دكتورة هو:
هل هناك من خطر علي أو على جنيني من ذلك؟
ما هي الأغذية الواجب علي تناولها، والأغذية التي يجب علي الابتعاد عنها؟
لأنها طلبت بعد 15 يوما إعادة التحليل، وقالت لي: أننا سنجري لك 4 تحاليل، فإن ظل مرتفعا بعد الحمية سأعطيك دواء خافضا للسكر.
أرجوك اشرحي لي كل شيء عن سكري الحمل، وخاصة أن ابني الأول كانت ولادته قيصرية، أما الثاني فقد كانت طبيعية، وكنت قد استشرتك أيضا بشأن نوع الولادة، وأيها أفضل لحالتي، وذلك لما لاقيته من عذاب الشديد بكلتا الولادتين؟
فهل من ضرر علي من السكري؟ فقد سمعت بأنه يحدث تشوهات للجنين، وأنا والله قلقلة جدا.
وإلى الآن زاد وزني 10 كيلو فقط، ولقد كان وزني 60 كيلو، وطولي 160، والتنفيخ في الجسم (الجلد) ليس واضح كثيرا، بل خفيفا، والآن أنا في الشهر السابع، ووزني 70 كيلو، والجنين وزنه فقط كيلو واحد، والمياه حول الجنين طبيعية، وطمأنتني أن وضع الجنين والمشيمة كلاهما طبيعي.
في أول الشهر السادس عملت تحليلا للسكري، وكانتا النتيجة بعد الصيام 4.4، وبعد شرب الغلوكوز بساعة من شربه كانت النتيجة 10.
ولكن لم أعرف إلا لأول السابع عند مراجعتي الدورية لها، فأنا الآن في حمية عن كل شيء، والسكري مرتفع منذ 15 يوما، حتى نجري 4 تحاليل أخرى، وأنا متعبة نفسيا بسبب ما عرفت من أضرار السكري على الجنين.
هل من الممكن أن يكون القلق والتوتر سببا لارتفاع السكري عندي؟ أو أني مصابة به من قبل الحمل ولم يكتشف إلا بالحمل؟ وهل من ضرر على جنيني؟
ولقد كنت أعاني من نوبات القلق قبل الحمل، وتوقفت عن دواء سلبيريد عند حملي، فهل من الممكن أن تعود إلي هذه النوبات بعد الولادة؟