السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أطرح عليكم مشكلتي مع زوجتي، وآمل بحلها، وهي أن زوجتي تشتكي مني كثيرا بأنني لا أتكلم معها عند حضوري للمنزل بعد الدوام، رغم أنني أشاهد قنوات الأخبار والاقتصاد وأنا صامت.
السبب من وجهة نظري أنها لا تشاركني في السياسة والاقتصاد، وكلامها إما عامي أو رومانسي، وأنا مشاعري جافة جدا، ولا أحب هذا الشيء! أي لا أحب الكلام الرومانسي، لأنني لا أحبها بالأصل، رغم أنها تقوم بواجبها كاملا نحوي ونحو الأولاد - بارك الله فيها -.
السبب قد يكون بأن زواجي منها ليس عن طريق زواج حب، بل من أجل إكمال ديني وإنجاب أولاد منها فقط، هذا كان تفكيري من بداية زواجي، ولم أجعل الحب هو تفكيري الأول، ولم أفكر به أصلا، والآن لدينا طفلان، سبع سنوات وأربع سنوات - ولله الحمد - وأنا أخشى على حياتنا الأسرية، لأنني جاف المشاعر والأحاسيس نحوها - كما تدعي - وهذا ليس بيدي والله، لكنه شعوري الداخلي نحوها، وهي تذكر هذا دائما لي، بأنني تزوجتها كي تعمل وتخدمني أنا وأطفالي فقط، وأنا أنكر لها ذلك، رغم أن كلامها صحيح.
هل أنا أناني وأحب نفسي فقط؟ وكيف أتغلب على جفافي الرومانسي نحوها؟ فلساني يعجز عن قول أحبك يا زوجتي! رغم أن زواجنا مر عليه ما يقارب التسع سنوات.