السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أستشير الدكتور محمد .. وفقه الله.
أنا كنت مدمنا على مادة الحشيش لفترة سنتين، ولكن منّ الله تعالى عليّ وتبت وأقلعت عنها والحمد لله، ولقد سببت لي مرض الظنان، ويتمثل في أنني أصاب بتوهمات، ففي بعض الأوقات أتوهم أن كلام شخص ما يقصدني به.
وأستخدم عقار رزبريدال 3 مل، وفي الفترة الأخيرة ذهبت إلى الطبيب وشكوت له أنني أعاني من أعراض الرهاب التي تضايقني كثيرا، فوصف لي عقار لسترال 100 مل.
ولقد تحسنت كثيرا من الناحية الرهابية، ولكنني حينما رفعت الجرعة إلى حبتين أصبحت جريئا إلى درجة الوقاحة، فأسخر من أناس لا أعرفهم وأمزح وأضحك بلا سبب، وأعتقد أنه سبب لي نوبة هوس.
أود أن أستشيركم حفظكم الله ماذا أفعل؟ هل أوقف اللسترال أم أستخدم أحد مثبتات المزاج، وإذا كان كذلك فما هو وكم مقدار الجرعة؟
ولي سؤال آخر وأتمنى الإجابة عليه دكتور محمد كما تعودنا منكم حفظكم الله.
هل من الممكن الشفاء من الأمراض النفسية مثل الظنان والرهاب بعد توفيق الله من الأدوية أم أنها مجرد مهدئات يتحسن الشخص حال استخدامها وإذا تركها عادت الأعراض؟
ولكم كل الشكر وجعلها الله في ميزان حسناتكم.