السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم، أرجوكم أن تردوا على سؤالي وأن تحلوا مشكلتي!
أنا طالب في الثانوية، تعرفت على فتاة بمثل عمري وأحببتها كثيراً، فهي غيرت حياتي وجعلتني شخصا مختلفا تماماً!
كنت أحاول أن أقول لها عن مدى حبي لها، وكنت أريد أن أكتم سري إلى حين أنتهي من دراسة الثانوية؛ لأنها كانت تشغلني عن دراستي، ومعظم الوقت أفكر فيها، ولا أستطيع أن أتوقف عن ذلك.
كنت في حالة من اليأس والعذاب وكنت أفكر كثيرا بالموضوع، وكنت خائفا من أنها سترفضني أو لن تقبل بأن تصاحبني، إلا أنني قلت لها بعد فترة طويلة من عذابي وقبلت بي، وكانت تقول بأنها تحبني كثيرا وأنها انتظرت كثيرا لأصارحها أنا أولا!
أريد أن أستفسر: هل هذا الحب وغيره حرام؟ مع العلم أنه شيء لا إرادي، وهذه مشاعر إذا خبأتها ستقتلني في المستقبل.
ليت أحدا يقول لي: هل المصاحبة بدون خطبة حرام؟ وهل التحدث معها حرام مع علم أهلها أو بدون على التلفون، وأن أخرج معها للتسلية بدون فعل محرمات من زنا وغيره؟ أريد أن أعرف هل ما أفعله حرام؟
مع العلم بأنني أريدها زوجة لي في المستقبل، ولا أريدها للتسلية فقط من أجل الخروج مع فتيات وغيرها من الأمور التافهة، مع أنها شغلتني عن الدراسة كثيرا، لكنني لا أتخيل حياتي من دونها، ولا أستطيع العيش بدونها، ولقد حولت كثيرا أن أبتعد عنها لفترة من الزمن لكنني لم أستطع وأحسست بالذنب!
هذه الفتاة غيرت حياتي كثيرا، لقد كنت شخصا لا أصلي وأقطع الصلاة وأفعل العادة السرية كثيراً، إلا أنها بطريقة ما جعلتني أتركها بدون ما تعرف عني شيئا، وأصبحت أصلي وأدعو ربي بأن أبقى معها مدى الحياة، وأن أتزوجها وأن تكون لي!
مع العلم من أنها لا تأخذ الأمر بجدية، وأنها بعض الأحيان تكون (نكدة وقلقة علي) وأنها تتكلم مع عدة أشخاص، لكنها تقول لي إنهم أصدقاء حياتها في الطفولة، فأمها من دولة أجنبية، ولديها معاريف كثر!
أرجوكم مساعدتي.