[طرق حديث ابن عمر : ]
قال أبو وقد روى جماعة من الرواة هذا الخبر ، عن عبد الله : أنه كان حاضرا للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، حين جاءه ابن عمر ، جبريل ، وسأله عن هذه المسائل ، وأسقطوا ذكر فيما بينه ؛ وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وزادوا ونقصوا من متن الحديث ، وغيروا بعض ألفاظه ، فمن ذلك ما . عمر
368 - حدثنا ثنا نصر بن علي الجهضمي ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، سفيان ، عن عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، قال : يحيى بن يعمر ، أو سأله رجل فقلت : إنا نسير في هذه الأرض ، فتلقانا أقوام يقولون : لا قدر ؟ فقال ابن عمر إذا لقيت أولئك ، فأخبرهم أن ابن عمر : منهم بريء ، وهم منه براء ، قالها ثلاث مرات ، ثم أنشأ يحدثنا قال : " بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؛ إذ جاءه رجل ، فقال : يا رسول الله! أدنو ؟ ! قال : " ادن " ، فدنا رتوة ، حتى كادت ركبته تمس ركبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : يا رسول الله! ، ما الإيمان ؟ ! قال : " أن تؤمن بالله وملائكته ، وبكتابه ، وبرسله ، وباليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر " ، قال : أراه ، قال : ، خيره وشره " ، قال : صدقت ، قال : فما الإسلام ؟ ! قال : " إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج عبد الله بن عمر البيت ، وصوم شهر رمضان ، والاغتسال من الجنابة " ، كل ذلك يقول له : صدقت ، ونحن نقول : ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله [ ص: 377 ] - صلى الله عليه وسلم - من هذا ، كأنه يعلم رسول الله ، فلما استبعد ، قال : " التمسوا الرجل! " ، فالتمسوه ، فلم يوجد ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هذا جبريل ، جاءكم يعلمكم دينكم ، لم يأت في صورة ، إلا عرفته غير هذه الصورة " . سألت
369 - حدثنا أنا إسحاق ، ثنا أبو نعيم ، سفيان ، عن عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، قال : قلت ابن يعمر ، إنا نسافر فنلقى أقواما ، يقولون : لا قدر ، فذكر الحديث بمثل معناه . [ ص: 378 ] لابن عمر :